تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
- إستطاع الجيش المصري وحلفاؤه الغرب أن يحافظوا على نظام مبارك ويعيدوا ترتيب أوضاعهم خلال حكم المجلس العسكري في عهد طنطاوي ويبقي الدولة العميقة وسيطرتها على مفاصل الدولة والإعلام والقضاء والأمن .
- حين فشل المجلس العسكري في خطته لخداع المعارضة المصرية بدعمه لمرشحين هما عمرو موسى وأحمد شفيق والذي كان مرشح المجلس العسكري بحكم أنه يأتي من تلك المؤسسة والدولة العميقة قبلوا تكتيكيا بفوز مرسي بالرئاسة وأبرقوا لحلفاءهم من نظام مبارك وخاصة من رجال الأعمال بالتهدئة لفترة .
- حين أراد مرسي التخلص من سيطرة المجلس العسكري
بدأت المرحلة الثالثة بفرض الدولة العميقة والجيش تعيين السيسي القادم من المخابرات الحربية وخريج أمريكا وربيب الأكاديمية العسكرية البريطانية المرتبطة بالمكتب الخامس .كما تم فرض تعيين وزير الداخلية من نفس المؤسسة وهذا كان شرط المجلس العسكري .
- هنا بدأت الخطة الأخطر ..كان المجلس العسكري قد قبل برغبة مرسي تنحية طنطاوي وعنان فقط لأن البنتاغون وإسرائيل حليفي الجيش قد وجدوا فرصة كبيرة في رغبة مرسي في فتح معبر رفح نهائيا لفك الحصار عن غزة , هنا إشترط المجلس العسكري قبول الرئيس وحماس تدمير الإنفاق التي يعتمد عليها الفلسطينيون في وصول حاجاتهم الضرورية اليومية وكان تساهل المجلس العسكري والمخابرات المصرية وحتى سكوت إسرائيل غريبا ومريبا ولم ينتبه له الرئيس مرسي قليل الخبرة ولا حماس المتعطشة لإنهاء الحصار وظنها ان مصر تحررت .
- هنا كان لابد من إضفاء بعض الأكشن للأحداث فأوجد المجلس العسكري وحلفاؤه عمليات خطف لعسكريين و صواريخ وووو ...إلخ , لكي يتم الضغط على الرئيس مرسي ليضغط على حماس لتسرع بإعطاء خارطة للأنفاق السرية من وإلى غزة .
وهذا كان حلم لا تتخيل إسرائيل الحصول عليه بهذه السهولة وبالتالي تم تدمير أغلب الأنفاق مع فتح لمعبر رفح . لفترة مؤقتة إلى أن يتم الإنقلاب وتعود غزة تلك الزجاجة المقفلة من جميع إتجاهاتها .
- استمر الجيش والدولة العميقة طوال عام في برنامجهم المحدد لإفشال الحكم الإخواني بكل الأساليب , لكن مرسي كان قد تمادى اكثر في طلباته وتسبب في فك عزلة قطاع غزة وزار وزراء خارجية الدول العربية غزة لأول مرة منذ الإحتلال وضغط مرسي على الجيش المصري لمواصلة الإنتشار في سيناء بدون الإستئذان من إسرائيل هنا استطاع السيسي إقناع امريكا ان الوقت قد حان لتنفيذ برنامج الإنقلاب وحإنشاء تمرد بالتوطؤ مع دول الخليج .
نخلص من هذا أن فلسطين دوما هي السر !!