قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب -
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
يمكن ان يزداد عدد الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات بحلول عام 2050، بـ 1.5 مرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لأن التغيرات المناخية تؤثر في الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، ومع سوء الظروف الاقتصادية يرفع الناس السلاح. ويقول سولومون سايان من جامعة برينستون الامريكية "يوجد حاليا عدد من الفرضيات توضح العلاقة بين المناخ والنزاعات. فمثلا تؤثر التقلبات المناخية على الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، والناس يلجأون الى السلاح في حالة سوء الظروف الاقتصادية، والسبب كما يبدو هو للحصول على وسائل العيش".
اختار العلماء 60 بحثا مكرسة لدراسة العلاقة بين المناخ والنزاعات. فقد درسوا النزاعات الشخصية (العراك، القتل، الاغتصاب) وكذلك المواجهات بين المجموعات والاحزاب( الحروب الاهلية، الانتفاضات،النزاعات العرقية، الغزو) وايضا حالات تغير الانظمة والانقلابات واختفاء حضارات كاملة. شملت البحوث مرحلة تمتد من 10 آلاف سنة مضت وحتى يومنا الحاضر في كافة المناطق الجغرافية. وبما أن درجات الحرارة تختلف من منطقة الى اخرى، فقد تمكن الباحثون من احتساب مقدار الانحراف القياسي، مما سمح بمقارنة تقلبات درجات الحرارة وكمية الامطار في مختلف المناطق. فمثلا اذا كان مقدار الانحراف القياسي يعادل واحدا، فإنه يشير الى ارتفاع درجة الحرارة في افريقيا بمقدار 0.4 درجة خلال السنة، أو يشير الى ارتفاع درجات الحرارة في امريكا بمقدار 3 درجات في الشهر. لقد اكتشف العلماء، بان التغيرات الحرارية تزيد من احتمال النزاعات الشخصية بنسبة 4 بالمئة، أما بين المجموعات فبنسبة 14 بالمئة. ويتوقع الباحثون، انه بحلول عام 2050 في ظرف وتائر ارتفاع درجات الحرارة المعلنة، فإن المناطق الاكثر "سخونة" ستشهد ارتفاعا بعدد النزاعات يصل الى نسبة تزيد على 50 بالمئة، اذا لم تتمكن الاجيال المقبلة على التكييف للتقلبات الحرارية افضل من اجدادها.