آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

حينما نكون عملاء
نشر منذ: 18 سنة و 11 شهراً
الخميس 30 مارس - آذار 2006 09:51 ص

* جمال عامر

في حالات كثيرة يُنعم الحزب الحاكم -وربما الحاكم بشحمه ولحمه- على قيادات الرأي العام بتهم التآمر والحقد والعمالة دون وازع من ضمير، أو رادع من مسئولية، أو مانع من قيم المواطنة.. حقوقها وواجباتها .. أكثر لحظات إغداق (الحاكم) بتهم العمالة.. حين تزداد أحوال الوطن سوءاً ويوم يتجاوز الفساد سقف المعقول من الفوضى، والمقبول من ممارسات ووظائف لا تمت بصلة لمشروعية الدولة ووجودها ومسوغات الانتقال من البدائية إلى التنظيم الاجتماعي أو حتى مجرد التسكع على هامش ما يطلق عليه -تجاوزاً- بمصطلح دولة..؟ ولئن كان الفساد ملح الحياة كما في آخر تعريف عبقري ينسب لدولة الأستاذ عبدالقادر باجمال فإن محاولات تلطيخ سمعة الآخر وقذفه بكل مافي فضلات السلطة من تهم جاهزة يشكل انتهاكاً سافراً لمختلف القيم التي تعارفت عليها المجتمعات، ليس الآن فقط وإنما في أشد عصور التخلف انحطاطاً . في الغابر العربي كانت الدولة ذات الرابط السلالي العرقي أكثر وعياً من الحاكم المؤتمري . لقد كان الحاكم يجهد نفسه باحثاً عن فكرة ما يستعين بها على قمع الخصوم وحينها كانت فتنة خلق القرآن رأس حربة يغمدها الديكتاتور في صدور مناوئيه . وفي العهد الإمامي -الذي تريد الأحصنة المؤتمرية أن تحمل الشعب على تذكر محاسنه- فإن الإمام أحمد رحمه الله كان يجهد نفسه وينتظر من معارضيه فكرة ينكرها عليهم المجتمع بفعل التخلف وغياب الوعي السياسي وما أن جاهر ثوار 48 بمشروع الدولة الدستورية حتى انبرى الإمام لتحريف الفكرة وتحريض المجتمع على تأييد حربه ضد المارقين الذين يريدون اختصار القرآن .. واليوم.. وما أشبه الليلة بالبارحة .. فإن الحزب الحاكم يوطن نفسه على حسم تصفيات الدوري الأخير للانتخابات الرئاسية قبل التأكد من مجرد استعداد اللاعبين لأخذ التمارين الاعتيادية المطلوبة وقبل التأكد من صلاحية أرض الملعب التي ما تزال -على حد علمنا- أقرب شبهاً بجبال مران منها إلى أدنى التقاليد الديمقراطية تواضعاً ..* وإذ تكون أوضاع البلد بمثل ما هي عليه من توترات واحتقانات وسيادة فوضى فإن مؤشرات العجز لدى الحاكم تبدو أقرب إلى الهوس منها الى أي شيء آخر ..* هانحن عملاء في صحف الحاكم لمجرد أننا نحاول الاقتراب من المناطق المحرمة ونتحدث عن الخراب العظيم -الانفاق المظلمة- الفساد الذي لا راد له- هامش الحريات الذي يقوض ..* ونكون عملاء.. ومطلوبين لخاطفي النهار وحاطبي الليل كلما أحست الحكومة بأن الخناق يضيق ومواعيد الحساب تقترب ..* ونكون عملاء.. كلما طلبنا العلم والمعرفة وبشرنا بالدولة المدنية ورحبنا بالتحديث ..* ونكون عملاء.. يوم لا نحني هاماتنا ونرفض شغل العسس ولا نقبل الولآء عن طريق التقارير وثقافة النميمة ..* نعم عملاء.. ولكن لحساب الوطن ورصيد المستقبل وعلى ذمة الحلم المشروع بالخلاص.. الخلاص من القبح ومن سياسات العناد والمكابرة .. والخلاص من مصفوفات ترقيع المرقع أو الإصلاح بالمفسدين ..* نحن العملاء نعلن أننا أيضاً أدركنا الملل بنفس القدر الذي أدرك رئيسنا المبجل فخامة القائد الوحدوي الرمز المشيرعلي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه .

 

قرار إعفاء العفو العام!
وجعُ رأس مباغت في «أسبوع الدماغ»...
المستحيل.. ممكن في اليمن
جريمة (( حماس التي لن تغتفر ))
الهتع يكشفون عن الهلع !!
مشاهدة المزيد