شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
إلى كل الذين تحاملوا على التجمُّع اليمني للإصلاح في سياق تحاملهم على شخص الزنداني أو شخص اليدومي أو شخص الأحمر.. هؤلاء ليسوا حُجَّةً على الإصلاح، والإصلاح حُجَّةٌ على أعضائه صغارًا وكبارًا.
يموت الزنداني، ويموت اليدومي، ويموت الأحمر، ولكن الإصلاح حزبٌ لا يموت.. إنه حزبٌ حيٌّ حياة الحيويَّة والتجدُّد، وإنه كلَّما قلنا سنترك الإصلاح ونهجر "الإخوان" يعيدنا متطرّفو الليبرالية وجلاوزة العلمانية إلى حزب الإصلاح وإلى جماعة الإخوان، على مضض!
ربما أنَّ ما لا يعرفه هؤلاء عن الجماعات الإسلامية أكثر بكثير مما يعرفونه؛ فمساحة الديمقراطية والنَّقد داخل الإصلاح (الإسلامي) تفوق بمئات المرَّات الديمقراطية الشكليَّة التي يتغنى بها ليل نهار أصحابنا في بعض الأحزاب (غير الإسلامية).
الإصلاحيُّون يختلفون مع اليدومي والزنداني والأحمر وغيرهم ـ وهذه ظاهرةٌ صِحّيَّة ـ ولكنهم لا يلغون بعضهم بعضًا؛ إذْ إنَّ كل (أخٍ) مهما كانت إمكانياته وأيًّا كان موقعه هو في نظرهم إضافة مهمة إلى الجماعة.. هل فهمتم يا جماعة؟!
الإصلاح والإخوان عمومًا ـ حكموا أم لم يحكموا ـ يظلُّون رقمًا مدوِّيًا في السَّاحة، وتيَّارهم لا يزال إلى الآن الأشهر من بين كل التيارات الكبرى وعلى كل الأصعدة.. تدرون ما مشكلتهم بنظري؟.. مشكلتهم المزمنة في أنَّهم لا يحاولون احتواءَ المفكّرين والمثقَّفين التنويريِّين واستيعابَهُم، بقدر محاولاتهم المستميتة اكتساحَ القواعد الشعبيَّة الجماهيريَّة، والأخطر من ذلك وأفدح تنصيبهم لشخصيَّاتٍ (أوليجارية) ذات ثروةٍ وجاهٍ ونفوذٍ وجعلها في الواجهة.. وأعتقد أنهم بمجرد تجاوز هذه العُقدَة، سيُحْيُونَ الإصلاح وسيدخلون جحر كلِّ ضبّ، بل وجحر كلِّ حمار!!