سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
مأرب برس - رائد حمزة مقداد
في الآونة الأخيرة ومع انتشار الدراما في الأفلام والمسلسلات في الفضائيات العربية والأجنبية، وسهولة طرق الاحتكاك بين الطرفين، أصبحت ظاهرة العلاقات غير الشرعية منتشرة بقوة إلى درجة أن البعض يعتبرها ضرورة حتمية. ولا يختلف عاقلان أن هذه العلاقات ناجمة عن الانحلال الخلقي الذي ينخر المجتمع الإسلامي اليوم، كما أن الظاهرة غير مقبولة اجتماعياً ولا دينياً، فالعلاقة غير الشرعية هي علاقة شخصية بين شخصين غير متزوجين أو لا يمكن لهما الزواج. وقد ترجع أسباب عدم القدرة على الزواج لعوامل متعددة مثل الاختلاف في الوضع الاجتماعي، والتكاليف الخيالية، وعند تقدم الشاب للخطوة الجادة ينصدم بجدار فولاذي منيع يحول بينه وبين من اختارها نصفه الاخر وهي اختارته، فالجلسة الأولى بين العائلتين تبدأ بالافتخار بالنسب والسلطة وارصدة البنوك فيجد الشاب نفسه امام طلبات يعجز عنها من قال عنه الرسول( صلى الله عليه و سلم ) اذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، فقد تم تحريف الحديث إلى من خطب اليكم من ترضون ماله وجاهه وسلطانه فزوجوه دون النظر لأخلاقه ودينه فأصبحت البنت كالسلعة تباع بأغلى الاثمان لمن يدفع اكثر فإما هي تبيع نفسها سواء قبل الاهل ام رفضوا أو يبيعها من وكل أمرها لمن يدفع الثمن الأعلى فيجد الشاب ميسور الحال أمام علاقة وحيدة وسهلة المنال هي العلاقة غير الشرعية فكأنما المجتمع والمظاهر الكاذبة والخادعة تدعوه لها فأصبحت من تبيع الهوى ميسورة الحال متوفرة للجميع دون طلبات المجتمع الزائفة التي ان توفرت في الشباب وهم قلة قد تؤدي لذل المرأة فهي في نظر المجتمع اميرة تحترم لمنصب ومال زوجها وقصره في الخارج ولكنها داخل قصرها ذليلة المال جارية من جواري السلطان بالحلال متى يمل منها طلقها واشترى جارية جديدة بالحلال فالمال يشتري في نظر بعض العائلات كل شيء حتى البشر اما ميسور الحال فما له غير العلاقات غير الشرعية فهي من تشعر به وتعطيه ما يفتقده في الزواج الشرعي لأن الحاجة لتبادل العاطفة والحب والمودة هي من الحاجات الأساسية للذكر والأنثى، ولا تستقيم الحالة النفسية للإنسان إلا لما تلبى كل حاجاته الأساسية وعلى رأسها الحاجة العاطفية، لأن السكن والمودة والرحمة فيما بين الزوجين هي الأعمدة والأركان الأساسية للحياة الزوجية العاطفية الناجحة، ولا تتحقق مع بعضها مجتمعةً إلا تحت ظلال شريعة الخالق جل وعلا وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. والرغبة الجنسية بالمقابل هي أيضاً كالطعام والشراب لابد من إشباعها بالوسائل المشروعة حتى تتحقق حالة التوازن النفسي عند الإنسان. أما العلاقات العاطفية غير الشرعية التي لا تسير وفق منهج الشارع في ضبط التواصل ما بين الذكر والأنثى، وتُنسج حبائلها في الظلام بعيداً عن العرف وتحدياً لكل قوانين المجتمع مع أن المجتمع واقنعته الزائفة لم تعط للشاب سبيلا سوى هذه الطريق والفتاة طريق العنوسة فأصبح سوق بائعات الهوى رائجا حتى لو كان سرا وفتياتنا العفيفات المصونات اصبحن حبيسات الجدران وعادات وتقاليد المجتمع التي ليس لها أساس من الصحة في الدين فقد تلجأ الفتاة العفيفة المصونة اما للزواج من ميسور الحال خارج اسوار مجتمعها وأفكاره وقيوده أو تبيع نفسها سرا أو تباركا من مجتمعها وعائلتها .
في الختام الحل فرض مهر موحد للبنت البكر والمطلقة او الارملة مهرها يختلف وتيسير تكاليف الزواج بحيث تكون في متناول الجميع.