تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
لا ادري لماذا يستمرئ البعض ممارسة نوع مبتذل من العنف اللفظي لمجرد التعريض بالآخرين ليس أكثر .
قبل أيام قليلة طالعت عدد من المقالات المنشورة للصحفي المقيم في الولايات المتحدة منير الماوري وكانت في مجملها موجهة بشكل لافت الى شخص وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي في هيئة اتهامات حادة لم يقترن أيا منها بالحد الأدنى من الأدلة أو الوثائق التى تثبت دقة وصحة هذه الاتهامات واستغربت كيف يمكن لصحفي لديه إلمام بأدبيات مهنة الصحافة أن يمارس مثل هذا الإسفاف والتعريض الرخيص في حق شخصية حكومية مشهودة لها بالكفاءة والنزاهة دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في التساؤل الذي قد يطرحه الكثير من قراء مقالاته حول ماهية الأدلة والإثباتات التى استند عليها الماوري في اتهاماته الغير مسئولة للوزير .
لماذا أصبح التعريض وتسويق الادعاءات الباطلة وممارسة العنف اللفضي الغير مكلف في بلادنا لا يكلف أكثر من إرسال مقال إلى اى موقع إخباري كأسهل وسيلة للتعريض بالآخرين والنيل من الخصوم المفترضين وأين الضوابط الأخلاقية والمهنية في إجازة نشر مثل هذه الاتهامات الغير مرفقة او مقترنة بدليل واحد يعتد به سوي بضع ايميلات وصلت الى البريد الالكتروني لكاتب وصحفي مقيم في أمريكا ويقترف من على بعد التعريض بالآخرين .