آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان 14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا

نحو أولى بمحبة آل البيت ..!!
بقلم/ سلطان القدسي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 05:04 م
إن الإسلام أتى ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ولا شك أن مكانة الإسلام في قلوب المسلمين كبيرة، وكذلك حُبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وحُبّ آل بيته عظيمة، والإسلام أتى من أجل المساواة بين المسلمين، وضمن لهم حقوقهم، وكان الإسلام مُزيلاً لكل الخرافات والخزعبلات وجميع الطوائف والفرق، وجعل المسلمين كلهم سواسية لا يوجد فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل شريعة الإسلام تطبق على الجميع، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما معناه: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد ابن عبدالله لقطعت يدها، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأجسام والصور وإنما ينظر إلى الأعمال، فهذا سلمان الفارسي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "سلمان منّا آل البيت"، وهذا بلال الحبشي جعله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً للمسلمين، وإن التعصب القبلي والمذهبي أو العقدي مرفوض، ليس من الإسلام في شيء، ونحن في زمن كثرت فيه الفرق وخاصة تلكم الفرقة التي تدّعي حب آل بيته - صلى الله عليه وسلم.. وحقيقةً إنما هم أعداء آل البيت لطعنهم في أزواج المصطفى - صلى الله عليه وسلم، وحبهم وغلوهم - كما يدّعون - لعلي وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلوه في منزلة الألوهية، ولم يقتصر الأمر في ذلك فحسب، بل وصلت العبودية لبعض الأفراد الذين يدّعون نسباً لآل بيت رسول الله، فهذا سيد بزعمهم فيجب محبته وطاعته، أو عصيانه ومخالفته معصيةً لله ورسوله، بل والبعض جعل له الحق بأن يُدخل من يشاء جنته وناره، وإنني لأتساءل كيف يدّعون حب آل بيته، وهم يعصون أوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد بُعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليقيم العدل بينهم ويجعلهم أمةً واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل المعيار التقوى والعمل الصالح..