اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
لم يجد المواطن السعودي سالم مسفر عويضة القحطاني الملقب بـ«ابن عدوة» ما يفعله تعبيراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دوره في حل الخلاف الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، إلا أن يسير على قدميه الحافيتين متوجها من قريته «عين قحطان» التابعة لمنطقة عسير إلى الرياض العاصمة السعودية لتقديم شكره للملك على ما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية.
وعلى الرغم من تجاوز سالم القحطاني، 73 عاما، إلا أنه أكد تمتعه بصحة وعافية جيدة، وهو المتزوج من أربع نساء ولديه من الأبناء 28، وانه سيواصل مسيره حتى يصل الرياض مصمماً على تحقيقه لهدفه، مشيراً إلى ان الثناء والشكر للملك عبد الله لا يقاس إلا انه بادر بالسير على قدميه، مؤكداً ان بلاده التي كانت تعيش شظف العيش لا تزال هي مقر الأمه الإسلامية والعربية.
ويشير القحطاني إلى انه حينما سمع عن الاقتتال بين الإخوة الأشقاء الفلسطينيين صدم مما حدث كونه كان يتابع كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا انه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن يقتتل الإخوة فيما بينهم وانه حينما أعلن خادم الحرمين مبادرته للإصلاح وحل الخلاف الفلسطيني وقدومهم لأفضل بقاع الأرض مكة المكرمة ليتم التصالح بينهم وإنهاء الخلاف ووقف الدم راودته الفكرة.
وانطلق القحطاني من قريته «عين قحطان» يوم الجمعة الماضي من عسير حتى وصل الى محافظة وادي الدواسر خلال 7 أيام، ثم واصل مسيره عابراً بالسليل في رحلة تعد الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وذلك سيراً على القدمين.
وعن حرارة الجو وتقلبات الطقس قال ابن عدوة انه تعود على شظف العيش طيلة حياته وتعود على الحرارة والبرودة والتقلبات الطقسية بشكل يضمن له المسير ومن دون خوف، مؤكداً ان حرارة الأرض بدأت تأخذ في الارتفاع ولكن لن تثنيه عن مواصلة مسيره.