آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الرئيس يتوارى بميدان السبعين
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 27 مايو 2011 08:57 م


مني الرئيس علي عبدالله صالح بهزيمة نكراء بعد فشله في عقد مهرجانه الأسبوعي اليوم الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مكتفيا بجمهور جامع الصالح الذي حضر لأداء صلاة الجمعة.

وقام من تبقى من أنصار صالح بتحويل باحات جامع الصالح إلى ساحة لعقد مهرجانهم الأسبوعي بدلا عن ميدان السبعين، فيما توارى علي صالح عن الأنظار بعد أن وجد نفسه غير مرغوب به لدى اليمنيين الذين احتشدوا بالملايين في ساحات التغيير والحرية على امتداد المحافظات اليمنية.

ورغم أنه كان بإمكان علي صالح استدعاء صور مهرجانه الإنتخابي الذي عقد في 2006 ، والإدعاء بأنها حشوده في 2011 كما يفعل في كل جمعة، إلا أنه وجد نفسه هذه الجمعة "جمعة النظام والقانون" أمام حشد من العشرات يصعب معه حتى الإستمرار في الكذب ودبلجة الصور.

في هذه الجمعة فضل موقع الحزب الحاكم أن يظل صامتا بعد أن كان في كل جمعة يسارع في نشر صور حشوده التي يقول إنها بالملاييين في مساحة لاتتسع لأكثر من 300 ألف، كما أن الموقع الرسمي لوكالة سبأ للأنباء استدعى صورة إرشيفية من مهرجانات سابقة، وقال إن الملايين شاركوا في هذه الجمعة تأييدا لما يسمونها بالشرعية في ساحة جامع الصالح الذي لايتسع لـ 30 ألف مصل بحسب مهندسي الجامع فكيف بالملايين.

لكن ورغم هذه الهزيمة فقد واصل الإعلام الرسمي كذبه وتضليله للرأي العام من خلال نشره أخبارا تقول إن الملايين شاركوا في جمعة النظام والقانون في مختلف الساحات في الجمهورية مع علمهم أنه لاوجود لساحة أخرى غير ساحة السبعين التي تقزمت اليوم إلى ساحة جامع الصالح.

يذكر أن قدرات صالح تراجع في تحشيد أنصاره منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبه بإسقاطه في 17 من فبراير الماضي.

فعلي صالح الذي سبق لعقد مهرجانات التأييد له في مختلف المحافظات بعد نجاح الثورة المصرية، تراجع شيئا فشيئا من المديريات إلى المحافظات ومن ثم إلى العاصمة صنعاء من خلال مهرجانات أسبوعية في السبعين، وأخيرا لم يستطع أن يجلب حتى العشرات إلى جانب المصلين في جامع الصالح على الأقل كدعاية إعلامية.

صالح كان قد اتهم في خطبته الأسبوع الماضي الخليجيين والمجتمع الدولي بلبس نظارات سوداء لأنهم لم يرو مهرجاناته التي هي بالملايين حسب ادعائه، لكنه اليوم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به عن حشده المخجل الذي تحول إلى خطبة جمعة شن خلالها خطيبهم هجوما شديدا على المشترك والشباب كعادتهم.