أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
ذهبت الى موسكو بعد سقوط النظام السوفياتي، فلاحظت أن ليس هناك دولة ولا سلطة، بل كان هناك مافيات تدير البلد. ولم يكن أحد قادراً ان يفعل أي شيء من دون موافقة رجال المافيات وإرضائهم مالياً.
وتعجبت عندما رأيت مجموعة من المسلحين وهم يدخلون الى الشركة التي كنت أزورها، فسألت صاحب الشركة: من هؤلاء، فقال لي: هؤلاء إحدى المافيات جاءوا ليستلموا مبلغاً من المال لقاء حمايتهم للشركة.
وقد ظلت روسيا دولة مافيات لفترة طويلة، ومرت بفترات عصيبة، حتى وصل بوتين الى السلطة فضبطها وصنع منها دولة بعد ان كانت دولة عصابات. وعندما أقارن وضع سوريا اليوم أجده أفضل بكثير من وضع روسيا بعد سقوط النظام، فلدينا اليوم سلطة والوضع مستقر والناس متعاونة، والكل تقريباً يطمح الى التغيير الايجابي، وكل ما نراه من مماحكات بسيطة يعتبر شيئاً عادياً مقارنة مع مما شهدته روسيا العظمى. فشكراً للجميع على هذا الانتقال الحضاري السلس من اعتى ديكتاتورية وحشية عرفها التاريخ الى بداية طيبة ان شاء الله. والقادم أفضل بتكاتف السوريين جميعاً لبناء دولة تحتضن الجميع دون استثناء.
* من حائط الكاتب على الفي