آخر الاخبار

حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

انقلاب جديد في اليمن
بقلم/ البيان الإماراتية
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
السبت 30 يوليو-تموز 2016 06:05 م
منذ أن بدأت المفاوضات في الكويت، وعلى مدى نحو ثلاثة أشهر، وكل المؤشرات تقول إن الانقلابيين ليسوا دعاة سلام، وإنهم يناورون ويراوغون من أجل كسب الوقت لتحسين وضعهم الميداني بعد الضربات القوية التي جاءتهم من قوات التحالف العربي على مدى عام مضى، وها هم عندما ضاق عليهم الحصار في المفاوضات وباتوا أمام الأمر الواقع، يعودون باليمن وشعبه إلى نقطة الصفر بانقلابهم الجديد، ومجلسهم السياسي الذي ابتدعوه بهدف الهروب من مباحثات السلام والعودة للحرب التي هي هدفهم وهدف الذين يدعمونهم في طهران من أجل نشر الفوضى والقتال وفرض الهيمنة والنفوذ الإيراني، وتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب والطائفية تهدد المنطقة بأكملها.
انقلاب الحوثي والمخلوع يعري مراوغاتهم في مفاوضات الكويت التي انخدع بها البعض وذهب يتحدث عن مشاركة لهم في حكومة انتقالية، وها هو الذي قال هذا بالأمس يعود اليوم بعد إعلانهم عن «المجلس السياسي» ليقول إن هذا يعد انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وها هو المبعوث الأممي يطالبهم بالامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوّض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
المجلس السياسي هذا يكشف بوضوح إدمان الانقلابيين للسلطة ونهب أموال البلاد، وهو ما سيدفعون ثمنه غالياً في ميدان القتال، ومعركة تحرير صنعاء على الأبواب.