آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

قِفوا سلاماً ل تعزَ و أهلها
بقلم/ مظفر نعمان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الأحد 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:42 م

تعزُ يا لحن الوفاء ويا قيثارة الفقراء ويا عيش البسطاء، تعزُ يا أطلالة العلم و بصمت التاريخ، تعز يا إبنة المظفر يا قلعة الملك المُشهر، تعزُ يا سليلة الأمجاد و يا بطلة الأيام الشداد، تعزُ يا مهد العُظماء و يا مجد الشهداء، تعزُ يا من تضُمين بين جنبيكِ لـتعُطي وتسترسـلين لتـُعفي، أنتِ يا هبة الأجداد و يا قاهرة كل الأوغاد، انكِ والله لـ شامخة، انكِ والله لـ قاهرة، أنتِ سورة من نور وكوكب مسجور وعلم منشور وكتاب مسطور، ما أجمل أسمُكِ و ما أعذب لحنُكِ، أنتِ مدينة الجمال وعاصمة الكمال و مهد الحضارات الطوال.

لستُ أدري ماذا يدور بداخلي، لستُ أدري ماذا تُخط أناملي، انه والله الخوف، تراني أقف حائراً خائفاً ترتعش مني البنان من عدم الأيفاء بحقك أو الثناء علي مجدك أو السير علي ركبك وهو يستحيل أن أوّفيه، لكن لعلي أحاول ان أقول ما في جُعبتي لكي أريح ضميري المتعب و عقلي المنحك علي ما أبتُليتِ به أيتها الشامخه. تعز قد غدروا بكِ يا ديمومة الوفاء و يا نهر الصفاء، غدروا بكِ من كانوا أصدقاء الأمس واليوم صاروا أعداء يجرون بعد الكنز !، غدروا بكِ يا صاحبة الكمال ويا فخر الرجال، فصِرتي تتوجعي و تصحي و تشجبي و تنوحي، فصبر يا تعز السلام. أنكِ أبداً لن تُقتلي بل والله أنكِ تُغتسلي، انكِ والله لن تُقتلي بل والله أنكِ تُبعثي. تغتسلي من شرذمة باعوكِ، و من حُثالة أستهانوكِ، ومن سفهاء هتكوكِ، و من أبناء جبنااااء نسوكِ... فـ غداً يكون المبعثُ، و غداً تكونين أنتِ الحاسمه لا الحالمه !.

تعزُ و ان تشددنا لكِ ببعض الكلمات العاجزه أن توفى حقك، أو اصبحنا عنصريين في نظر البعض لأجلكِ، تبقين أنتِ المكان الوحيد الذي لم نستطع أن نفى بعظمتك وحبكِ، تعز الخير و السلام ، تعز الأمن و الأمان  لم يوفق من قال عنكِ (حالمه ! ) بل أنتِ والله الشامخة الظافره . كُنتِ و ماتزالين تُقدمين كل ماهو غالِ ورخيص عندك من فلذات أبنائك الابطال، فنراهم كالقوافل يُسري بهم الي عند ربهم يُرزقون. نعم تلك هي تربيُتك و تلك هي طبائعُك فجزاكِ الله خيرما جزاء الأم عن أبنائها.
فـ قفوا سلاماً لـ تعزنا المُغتضّب، فـ قفوا سلاماً لأهلها أوباش التُرب ، فـ قفوا سلاماً لها مدينة إلاباء والنُخب، و بلغوا عنى سلام لها، سلاماً من إبن بطنكِ يا رائعة العرب...