الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
لولا شفاعةُ صدرِها العاري
لضربتُ عمَّاري بعمَّاري
و رحلتُ دون قصائدي وفمي
متلفِّعاً بضجيج أقداري
وشطبتُ ألفاظاً ترادفني
وهدمتُ كل بيوت أنصاري
ودخلتُ في حربين من فئةٍ
لأكون بينهما.. كسمسار
وقطعتُ أسباب الحوار معي
علناً.. لأغسل من دمي ثاري
لكنّ أدواري مُحدّدةٌ
ولذا أبَدّلُ بين أدواري
ولأنّ في رأسي معارضةً
مهووسةً بالثلج والنار
تختانني صبحاً وتفضحني
في الليل قبل بزوغ أفكاري
وتؤزُّني في كل خاطرةٍ
وتعيقني في نصف مشواري
فأقول لي ماذا فعلت لكي
تتناول القنوات أخباري؟!
****
أضمرتُ في العشر الأواخر من
سهري.. فكيف نسيت إضماري؟!
أضمرتُها.. ونسيتُ أن لها
فتناً على أسنان منشار
هي ثورةٌ أخرى تعاودني
ما بين إصدارٍ وإصدار
تجتاحني من كل ناحيةٍ
وتسوسني بخيال ثُوَّار
والدار يا نيران ليس بها
إلا فخامة صاحب الدار
****
وقرأتُ سيرتها على عجلٍ
فقرأتُ في المرآة أشعاري
منذ احتلام الشوق في دمها
حتى ربيع الدمعة الجاري
ولها القصيدة لا شريك لها
ولها الحِمَى وحمامة الغار
ولها يميني في الحقيقة لو
ضيَّعتُ مطرقتي ومسماري
***********************
12 يوليو 2014