آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

دادا ...!!
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 3 أيام
الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 05:13 م

الشـوق في قلبـي طغى وتهـادى

فمـتى أراكِ بجـانبي يا دادا؟

أَوَكُلّمـا حاولتُ أعصي خـافقي

رجف الغرام بداخـلي وازدادا؟

وجع القصيدة في خيالي غُصّـةٌ

وإذا اسـتوى تجدينـه إنشـادا

تخفى احتراقاتي وتبدو وَمْضَتي

وترين منـها ضـوءها الوقادا

هلا سـألتِ غرور قلبك مرةً:

مـاذا إذا صار الحبيب رمادا؟!

****

رُحمـاكِ يا دادا فإني هـالكٌ

أَوَمَا كفاك بخافقي استبدادا؟!

يكفيك أني جـئت في زمـنٍ بلا

رأسٍ يجـيد القهـر والأصفادا

زمـنٌ يعضّ على أنامـل أهلِهِ

ويُشَـرْعِن البغضـاء والأحقادا

يمتَطّّ في وجـه الضـعيف ويزدري

ويُمَجّـد القرصـان والجـلادا

لا شـأن للإبداع في حلبـاته

أبداً لأن غـباءه قد سـادا

فالجاهلون على المصـالح سيطروا

والمبدعـون تكسـّـروا آحادا

لا تعجبي - دادا - ولا تتحسّـري

الوضـع أصـبح هـكذا معـتادا

هـذي البلاد - حبيبتي - مسـلولةٌ

تجثـو وتسـعل فتنةً وفسـادا

****

دادا - فديتك - أنت نبض قريحتي

ينبـوع إلهـامي رؤىً وسدادا

أنا شـاعرٌ والقـلب ما عـوّدتِهِ

بيديك أنت الآن لا مـا اعتادا

جرّبتُ فقه الحب منذ طفـولتي

وعـرفتُ من شطحاته أضدادا

وقرأتُ أعـلام المذاهب كلها

والشـعر والشعراء والنقادا

ضـاقت مسـالكهم وحين نَبَذْتُهـا

معـها دَفَنْتُ الشكّ والإلحادا

لما تجـلى نجـم حبك في الدنا

عاد اليقين ووحي شعري عادا

ورأيت نور الله فيك حقيقةً

فأتيت نحوك طائعاً منقادا

****

دادا أيا لغـة القصـيدة بادري

وهبي أسيرك في الهوى ميعادا

فأنا وأنت اثنان في محرابنا

لا نقـبل التثلـيث والإفرادا

****