المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
لم تكن نسبة احتمالات هجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتجاه الاراضي الاوكرانية مرتفعة، الا ان الاستفزازات الاميركية للقيصر والتحديات التي وضعت امامه ،لناحية قدرته على مقارعة اوكرانيا، الدولة التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي لكنها خرجت عن عباءته لتتجه الى كنف حلف شمالي الاطلسي، حيث ان من شأن هذا القرار ان يشكل خطراَ على البحر الاسود الذي يشكل اهمية كبيرة لروسيا كشريان الحياة اللوجستي للقواعد البحرية الروسية، وفي الوقت نفسه لحلف شمالي الاطلسي الذي يشكل أهمية استراتيجية ترتبط بالالتقاء المادي للعديد من الحلفاء والشركاء.
عندما بدأ الهجوم الروسي على اوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 ، كان مسار المعارك لصالح روسيا حيث تمكنت من السيطرة على ما يقارب ال800 كلم مربع خلال 3 اشهر من بداية الحرب ، الا ان التحول الكبير بدأ في اغسطس من العام الجاري حيث تمكنت اوكرانيا من التوغل في العمق الروسي في اقليم دونباس وصولا الى كورسك . هذا التقدم لم يأت من العدم بل بضوء أخضر اميركي اوروبي ، من خلال الدعم المالي والتسليح ، مع رفع الادارة الاميركية الفيتو عن استعمال الاسلحة للدفاع فقط ، وهذا ما سمح للاوكرانيين بالتقدم تجاه العمق الروسي.
تزامن التقدم الاوكراني مع تطور احداث 7 اوكتوبر/2023 وانخراط روسيا بهذه الحرب بشكل غير مباشر من خلال دعم النظام الايراني عسكريا ، فكانت زيارة وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو لطهران تناولت وفق التسريبات التعاون العسكري بين البلدين ، الا انه لم ينسحب على مناطق التواجد الروسي في سوريا حيث يظهر الانكفاء الروسي الواضح الذي خفض من وجوده العسكري لصالح صراعه مع اوكرانيا وتعزيز جبهته معها.
السؤال الذي يطرح اليوم حول الجبهة الشرق اوسطية التي اشعلت في 7 اوكتوبر وامتدت نيرانها الى لبنان بشكل مركز في مواجهة “حزب الله” وامتدت الى الجوار من سوريا الى العراق وصولا الى اليمن ، وبات على قاب قوسين من الانفجار الكبير في حال نفذ رئيس الوزراء الاسرائيلي تهديداتها بضرب ايران والشرق الاوسط ، بعدما تلقى جرعة دعم من الولايات المتحدة بعدما اعتبرت ما يقوم به هو “دفاع عن النفس” دون محظورات. وسيق لنتنياهو بعد تدميره غزة والقطاع وسيطرته على جزء من محور فيلادلفيا وتعبيده مع اصراره على عدم الخروج منه، في وقت اعلن في حديث لاحدى الصحف الاميركية منذ حوالي شهرين رؤيته لما بعد حرب غزة ، انه سيتعيننزح السلاح بشكل مستدام ، على ان تكون هناك ادارة مدنية لادارة القطاع.
اما الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة فيولي نتنياهو الاهتمام الاكبر لها ، كون الاماكانات والقدرات العسكرية تعتبر الاكبر والاهم والتي يمتلكها “حزب الله” وهذا ما ظهر جليا لناحية الايام الماضية حيث تمكنت “قوات الرضوان” التابعة للحزب من تحقيق خسائر فادحة في ابرز الفرق بالجيش الاسرائيلي، رغم اغتيال العديد من القيادات الميدانية للحزب وصوله الى الامين العام حسن نصر الله.
اليوم يترقب الجميع الرد الاسرائيلي على الضربات الايرانية خلال اليومين المقبلين والاهداف المحتملة ان كانت ستتخطى المنشآت الحيوية وصولا الى المفاعلات النووية ، التي تعتبرها ايران الورقة الاثمن لا يمكن التخلي عنها. ولذا فان صحت التقديرات التي ترجح استهداف المنشآت النووية، فستكون ايران دخلت منعطفا خطيراَ بفقدان ورقة التهويل في المنطقة وقد يكون لها تأثيرها على ما استثمرته في المنطقة من بوابة العراق وصولا الى لبنان، وقد يتيح الامر الى تصاعد الاشتباك الداخلي … فهل ايران مقبلة على تغيير يطال النظام مع اعادة تظهير محمد رضا بهلوي على الشاشة العالمية ؟!