آخر الاخبار

الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين

يا سماوات بلادي باركينا
بقلم/ الاستاذ //عبدالله عبدالوهاب نعمان
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الجمعة 24 سبتمبر-أيلول 2010 05:18 م

يا سماوات بلادي باركينا

وهبينا كل رشد ودعينا

نجعل الحق على الأرض مكينا

أرضُنا نحن أضأنا وجهها

 وكسونا أفقها صبحاً مبينا

وجعلنا في ذراها عزها

 لا يرى فوق ثراها مستكينا

يا رحاب المجد ما رَوَّضَنا

 فيك أو مسكننا( ) طول عناءِ

هاك منّا قسماً يا ارضنا

 خالداً في شدةٍ أو في رخاءِ

لن يُلاقي البغي إلا رفضنا

 رفض جبار شريف الكبرياءِ

هاهُنا نحن وقد وحدنا

 وطن أصبح منا أثْمَنَا

وغدت أصقاعه معبدنا

 لم ولن نعبد فيها وثنا

أو يرى نخاس( ) أرضٍ أننا

 نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا

كم سلكنا ومشينا

 طُرقاً تفنى بها روح الفناءِ

ورفضنا وأبينا

 ركعة الهون وضعف الإنحناءِ

نحن رفض رافض إن مسنا

 ظلم ظلاّم بعيداً أو قريبا

كم رفضنا ولبسنا رفضنا

 حللاً حمراً وإصراراً عجيبا

نحن رفض أبداً لكننا

 نعشق الحق جليلاً ومهيبا

أربعينياتُنا فيها رَفَضْنا

 وضحى سبتمبرٍ فيه رَفَضْنا

ومدى السبعين يوماً قد رفضنا

وسنمضي رافضين

كل من جاء لكي يدجي ضحانا

وسنمضي داحضين

كل أثم.. شاء للناس الهوانا

وسنمضي فارضين

صدقنا..حتى يرى الحق مصانا

هذه الأرض التي سرنا على

 صهوات العز فيها وأتينا

وملكنا فوقها أقدارنا

 ونواصيها فشئنا وأبينا

أبداً لن تنتهي فيها انتصاراتنا

 إلا اذا نحن انتهينا