تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
من معايير الاستحقاق والتفوق لدى الدول المتقدمة اعتبار أهمية الوقت وصيانة الحقوق وفقا للقوانين الإنسانية المتعارف عليها ومن ذلك دعم للتعليم بلا حدود حيث يتقاضى الطالب في البكالوريوس ما لا يقل عن خمسمائة يورو والماجستير والدكتوراه الف وثلاث مائة يورو بالإضافة الى السكن والمواصلات والتامين الصحي ويتقاضى الطالب الخليجي ثلاث أضعاف الطالب الأوربي تقريبا إذا كان مبتعثا.أما الطالب المصري والسوري فلا تقل منحته عن الطالب الأوربي، والفرق بين هذا وذاك أن المنح المالية المقدمة للطالب الأوربي هي منح داخلية في أعرق الجامعات الأوربية ومع هذا لا يعتبر معيار التفوق والنجاح مقياس عند الأوربيين بقدر اهتمامهم بالأبحاث العلمية ورصانتها لدى طلاب الصفوف الأولى في الجامعات ومن حق الطالب مواصلة التعليم العالي بدعم من الحكومات وبميزانية تزيد أضعاف متعددة عن ميزانية الجيش وهكذا في دول اسيا المتقدمة
ولن نتحدث عن الطالب الصومالي الذي يزيد راتبه في حال الابتعاث عن الطالب اليمني المقهور بهيكلية إدارية معقدة تمنهج الجهل وتتغنى بالمؤسسية دينا وعقيدة تحت مسميات القانون الملعون الذي به تمنع الحقوق وباسمه تنهب الثروات.
غضب الشيطان مع مشائخ اليمن على رواتبهم المقطوعة فاجتمعوا للنفير والعير وهم أغنياء ملأ الله قلوبهم وأنفسهم فقرا.. بينما لم تتحرك نخوتهم على الدماء والظلم والعلم من أجل وطنا نحميه ونحبه. وهكذا وجوه وزرائنا كالحة بمفاسدهم وعبوديتهم.
عندما تتصفح النت وتكتب التعليم العالي ووزيرها الميمون تجد التصريحات الوزارية بـ (نحن) و(أنا) ملئت النت قيحا وصديدا باسم التجديد والقانون لكنهم أيضا باسم الطلاب يتسولون ثم يقطعونها ويمنعونها عنهم و إن اصلح الله قلوبهم يوما وشعروا بإسلامهم قسموا نصيب الطالب على أربعة ليحيا رمقا ويؤخذ الفائض الى بيت مال المفسدين وجيوبهم .
هكذا تدار دولتنا بطبقة مترفة جاهلة " خيرها لأهلها"
ان الثورة على الجهل والفقر والمرض لا تكون إلا بحلق أسبابها واستبدال القديم حتى تكتمل الثورة قبل أن تموت في معهدها.
وفي الأخير طلابنا في الخارج يسهرون لياليهم على المواقع يتابعون ..على أمل يعيشون فمتى تنظر حكومة الوفاق لحالهم ممثلة بوزيرها ؟ ومتى يتحرك طلابنا تاركين نداءات الاستعطاف والاسترحام الى حتمية الثورة والتغيير.