قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
رغم كل ما قيل عن بطولة «خليجي 20» المقامة في اليمن، قبل وأثناء البطولة، وأن القاعدة هددت بعمليات انتحارية في حال إقامة البطولة بعدن.
ورغم الفروقات بين البنية التحتية الرياضية لدول الخليج واليمن، إلا أن هناك علامة فارقة سجلت في «خليجي 20» تجعلها تتفوق على كل الدورات السابقة التي أقيمت في أفضل الملاعب وأفضل الفنادق.
هذه العلامة سجلها الجمهور اليمني الذي قام بالواجب المناط به على أكمل وجه، وقدم درسا لباقي جماهير دول الخليج، بأن مهمة الدولة التنظيم، فيما مهمة الشعب أن يحضر لجميع المباريات لإنجاح الدورة.
أظن الجميع يتذكر باقي بطولات الخليج السابقة، وكيف هي الجماهير إن لم يلعب منتخبها لا تحضر ولا تكترث لباقي الفرق، وإن لم يتأهل منتخبها للأدوار النهائية تركت الملاعب خاوية، وانشغلت مع إعلام الدولة المنظمة بالأسباب التي أدت لخسارة المنتخب، وهل الحل بوضع المدير الفني على المقصلة، أم وضع المدير الإداري، أم الأفضل إقالتهما سويا؟
على ذكر المقصلة، ثمة أمر إلى الآن لا أستطيع فهمه وهو: حين يفوز أي منتخب خليجي ببطولة يقال الفوز حدث بتوجيهات رئيس الاتحاد، وفي حال الهزيمة يتحملها المدرب، أليس من المنطق أن من يكون مسؤولا عن الفوز هو أيضا مسؤول عن الخسارة لأن توجهاته لم تحقق الفوز أو لم يقم بدوره ويوجه الفريق للفوز؟
سأترك السؤال معلقا عل أحدا يشرح لي ما لم أفهمه، وأكمل مع العلامة الفارقة أعني الجماهير اليمنية، هذه الجماهير التي ذكرتني بملاعب أوروبا وأمريكا التي دائما ما تكون ممتلئة في كل مباريات الأندية، مع أنه في نهاية المطاف لن يحقق البطولة إلا فريق واحد.
يخيل لي أن الأمر مرتبط بالوعي، وأن الجماهير تحضر للمتعة والمساندة من جهة، من جهة أخرى تحضر الجماهير لمباريات فريقها وإن لم يكن منافسا على البطولة؛ لأن من يعمل في النادي وفي الملعب وفي المطاعم والمقاهي داخل الملعب هم أبناء هذه المدينة، وعدم حضور الجماهير يعني ضياع كل فرص العمل تلك.
بعبارة أوضح حضور تلك الجماهير جزء منه مرتبط بالبحث عن المتعة جزء منه واجب مناط بها وعليها القيام بواجبها، وربما هذا ما دفع الشعب اليمني لحضور كل المباريات لإنجاح البطولة.
فشكرا لهذا الشعب الجميل على الدرس المجاني لباقي جماهير الخليج الذين يتركون المهام المنوط بهم ويتحولون لخبراء في التدريب يوجهون «المدرب الخبير قبل البطولة واللي ما فراسه كوره بعد الهزيمة».
*نقلاً عن عكاظ السعودية