آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

دماء شباب حضرموت في عنق النظام ومن معه
بقلم/ عمار باطويل
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 07:19 م

المشاهد والأحداث التي تحدث في حضرموت في تطور مستمر وسريع وكل هذه الأحداث تصب في مصلحة أبناء حضرموت مستقبلا , فقد زاد القمع للصغار قبل الكبار وكلما زاد القهر كلما زاد الشعب في عناد السلطة ورجال السلطة وكلما خسرت السلطة ورجالها السمعة الطيبة التي لم يبق منها أي شيء على الإطلاق.

الإعتداء على الأطفال , والشباب , وكبار السن يعني بداية النهاية للظلم في حضرموت ومستقبل أفضل آت وكرامة محفوظة بإذن الله لكل أبناء حضرموت , وهذه الأحداث التي وقعت ومازالت تقع في حضرموت من قتل واعتقالات قد كشفت عن وجوه المسؤولين البشعة من أبناء المحافظة الذين يساندون السلطة على الظلم وقهر أبناء حضرموت وعلى إذلالهم عمدا.

أصبح الصغير والكبير في حضرموت يعرف حقيقة من يحكم حضرموت ومن له الكلمة الأولى والأخيرة أما البقية لا توجد لديهم ألا الرواتب فقط وكلما مضت الأيام كلما زاد كُره أبناء حضرموت لمن يحكم المحافظة ويحاول نهبها وإذلال أهلها.

أغبياء جدا هؤلاء المسؤولين فالعالم متقدم إعلاميا ومازال متقدما وهؤلاء الظلمة مازالوا يستخدمون كل الاساليب القديمة في قمع أصوات الناس السلمية بصور بشعة يفضحها الاعلام بسرعة فائقة عبر كيمرات الجوال او عبر الإنترنت او عبر الأثير او بواسطة الجني الأزرق الذي يسرق الأخبار ويرسلها بسرعة إلى قناة الجزيرة.

هؤلاء من يحكم حضرموت يحاولون أخفاء الحقيقة وتضليل الرأي العام ولكن بلا جدوى لأن العالم تغير وهم مازالوا في نفس التخلف والعقلية العقيمة فنجدهم يستخدمون أسلوبا قديما ومعفنا جدا عفى عليه الزمن.

هذه الأحداث التي تحدث بشكل شبه يومي في حضرموت من قتل وسجن لأصحاب الرأي قد رفعت درجة الوعي لدى أبناء المنطقة وفضحت وجوه المسئولين البشعة وكذلك جعلت الصغير والكبير والجاهل وغير الجاهل يعلم أن من يحكم حضرموت من أبناء حضرموت لا قيمة لهم وهم مسؤولون أمام الله وأمام الشعب عن دماء أبناء من مات ظلما او سجن بلا ذنب ويجب على من يحكمون حضرموت ويديرونها أن يوضحوا موقفهم من الظلم والقتل الحاصل في حضرموت مع أبناء المحافظة او مع السلطة الظالمة القاتلة عمدا بلا مبرر،لأن التاريخ سوف يسجل بأنهم هم المشاركون في ذبح أبناء حضرموت وذلهم ؟.

فالمؤشرات تقول كلما زاد القمع والظلم قربنا إلى الحرية والكرامة المسلوبة والتي لا تعطى بل تنتزع بالقوة. والسلطة في حضرموت كل يوم تخسر من يساندها ويوما بعد يوم سوف يقف الكل صفا واحدا ضدها إذا لم تعامل الناس في حضرموت معاملة إنسانية تليق بكل أبناء حضرموت الأفاضل.