آخر الاخبار

الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين

مغنية تونسية شهيرة تطلق مرثية عن إعدام صدام حسين
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 17 يوماً
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2008 08:44 م
 
أطلقت مغنية تونسية شهيرة أغنية تأخذ شكل مرثية عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الذكرى 

فقد بثت إذاعة موزاييك التونسية الخاصة الإثنين 15-12-2008 الأغنية لأول مرة، التي تحمل عنوان "الوريد" وتدوم 20 دقيقة، أدتها المغنية نوال غشام التي اشتهرت في تونس وعدة بلدان عربية منذ مطلع التسعينيات بأغانٍ رومانسية ووطنية وتراثية أيضًا.

وتقول كلمات الأغنية "لو كان نلقى من يطول وريدي.. يحكم علي إعدام يوم عيدي/نلقى قاضي يحكم علي إعدام.. نمشي راضي/وسلموا لأمي جميع أغراضي.. علي يقطعو التشهيد/ينسى العرب ويدير رأسا برأسي".

ولحن الأغنية الملحن الليبي خليفة الزليتني، وكتبها الشاعر الليبي المعروف علي الكيلاني، الذي كتب أيضا كلمات أغنية "وين الملايين.. الشعب العربي وين"، والتي اشترك في غنائها أمل عرفة وجوليا بطرس وسوسن الحمامي.

وقال الكيلاني لصحف تونسية محلية في وقت سابق إنه اختار غشام لأداء هذه الأغنية؛ لأنها برأيه "شجاعة ومناضلة"، مضيفًا أنها هي الصوت الذي يمكن أن يبلغ أغنية مثل هذه.

وقالت غشام "هذه الأغنية هي تعبير عمًّا أحسه أغلب العرب والمسلمين حين أعدموا "صدام" يوم عيد الأضحى".

وأثار إعدام الرئيس العراقي السابق يوم عيد الأضحى منذ نحو عامين جدلا واسعًا واحتجاجات في صفوف فئات واسعة من العرب.

لكن هذه أول مرة تطلق فيها أغنية ذات نفس ملحمي عن إعدام صدام.

وتقول المغنية التونسية التي اشتهرت بأداء أغانٍ مثل "راجيت" و"عيني يا للا" أنها لا تهدف من خلال هذه الأغنية إلى تحقيق ربح، وإنها لم تفكر بتاتًا في هذا الجانب.

وأضافت أنها تتوقع أن تحقق انتشارًا ورد فعل إيجابيًّا في كل الأقطار العربية؛ لأن "الشعوب العربية والشعوب الحرة في العالم كله تؤيد ما أقوله في كلمات الأغنية".

وتابعت متحدثة "لا يمكن أن ننسى أنهم ذبحونا في يوم العيد قبل أن نذبح أضاحينا"، مضيفة أنها تعتقد أن هناك إجماعًا عربيًّا على أن "صدام" وقف سدًّا منيعًا في وجه أمريكا ولم يخن بلاده بصرف النظر إن كان متسلطًا أم لا أثناء حكمه.

وأشارت غشام التي سبق لها أن أدت أغانٍ، مثل "اكتب اسمك يا بلادي"، و"مطلوب أناضل ونقاتل"، و"وخياني في الوطن العربي" إلى أن "رسالة الفن الحقيقية ليست عاطفة ورقصًا وتصفيقًا فقط بل أيضا التزام تجاه ما يجري حوله في وطنه وأمته".

وبدأت غشام تصوير الأغنية على شكل كليب، ومن المنتظر أن تبدأ الفضائيات العربية بثه خلال الفترة المقبلة.