عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
عند استحضار سلوك الحوثيين تجاه السلام منذ الحرب الأولى 2004، تشعر أن السلام الحقيقي ليس في أجندتهم أبدا، وهو بعيد عن تكوينهم وفهمهم الأصولي الطائفي الجهادي الشمولي. والسلام في الحقيقة لا يمت بصلة لإرث الإمامة ، فإرثها السيف، ولكن في رقاب اليمنيين وخراب بلدهم وحضارتهم منذ ألف عام..
أتيحت فرص كثيرة للسلام مع الحوثيين ،حتى وهم متغلبون بعد اجتياحهم الغاشم لصنعاء،لكنهم فوتوا فرصة ذهبية، كان جلها لصالحهم.
يعذر كثير من الأعزاء، استنادًا إلى الحال الذي صارت عليه اليمن ، عندما يدعون للسلام، وهو في الحقيقة -أي ما يدعون إليه-وبأخذ كل شيء في الإعتبار والحسبان، أقرب إلى الإستسلام.. والحق فإنه لو استسلم هذا الجيل، أو الحكومة اليمنية أو التحالف العربي، فإن طبيعة الحركة الحوثية المحاربة الغاشمة العنيفة تحتم وجود من يواجهها حربًا ،حتى النهاية، حتى ولو بعد هدنة قصيرة أو سلام زائف أو حتى استسلام.
يحدث أن هناك من يستسلم في الحروب، فما بالنا بالجنوح للسلام.. ولكن عندما يكون الطرف المواجه،جماعة دينية طائفية عنصرية فاشية، فلا بد أن تتساءل : هل يمكن أن يكون الإستسلام خيارا، إذا تعذر النصر في الوقت المناسب، أو كان أفق السلام مستحيلًا..؟
من يعرف طبيعة الحركة الحوثية يدرك إن الاستسلام مستحيل لها،فهي غير مؤتمنة على كرامة الناس وأبسط حقوقهم، لو استفردت، كما أنها لا يمكن أن تجنح لسلام حقيقي.
كلنا والله نرغب أن نعيش في بلدنا ونقضي ما تبقى لنا من حياة فيها،ويطوينا ترابها المقدس في النهاية..لكن للأسف، يبدو أنه كتب على أبناء جيلنا إما النفي،ما دام الحوثي يسيطر، أو الخضوع القسري المهين لهذه الحركة الغاصبة، أو استمرار الحرب ما دام في الطرف الآخر هذه الجماعة العنصرية… خيارت قاسية ومريرة فعلا..
وصحيح، ولأسباب تعرضت لبعضها في منشورات سابقة على صفحتي هذه ، فإن الحرب التي دارت في السنوات الخمس الماضية، على الرغم من الدمار والتضحيات والبطولات، لم تتم بالشكل الصحيح . وقلت في تناول سابق، إن هذه الحرب تبدو وكأنها قامت لتمكين الحوثي.. ولعل التمعن في تفاصيل ما يجري في عدن منذ 2015، ويجري في سقطرى أمس واليوم ومنذ سنوات ، يُبين عجائب وغرائب، لا يبدو معها ما آلت إليه الامور عجيبًا ومستغربًا،وإنما نتيجة متوقعة.
ومن غير شك فإن جائحة كورونا تستلزم تفرغا لمواجهتها، لكن الحوثي كما هي عادته، لا يبالي. أما السلام فإنه ما يزال بعيدا في اليمن، ما دام الطرف الذي يسيطر على صنعاء هو الحوثي بمواصفاته الطائفية الفاشية الغاشمة.