هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
هكذا أصبحت بعض النخب اليمنية إن لم تكن جلها عملاء من أجل خدمة الوطن لا يردعها رادع لا ديني ولا وطني ولا قبلي وكل ذلك تحت عنوان من أجل عزك يا وطن ولم نعد نعلم من المدمر ومن المعمر فالكل لديه من يموله ويدعمه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً إلا المواطن اليمني الذي لا يجد من يدعمه ويخرجه من دوامات الموت المتتالية التي تكاد تعصف به والمتسبب الرئيسي فيها تلك النخب .
أصبح اليمن نار على علم بين دول المنطقة بكثرة نخبه السياسية ذات المهام الوطنية المتميزة بالحبل السري القادم من دول الجوار أو من دول أخرى فتراها اليوم مؤمنه وغداً كافرة وتعود للإيمان حسب الحبل الممدود وان تغير مصدره . والسر في ذلك مقدار الدفع وإذا كانت لبنان فيها جنبلاط وجعجع وحسن نصر الله. فلدينا الكثير من هذه النخب التي تسبح بحمد الدولار او الريال وبعضها يسبح بحمد القبيلة والطائفة .ولا يهم هائولا شئ لان الإعلام يروج لهم ويقول انتم في مهام وطنية نتائجها تخلف الشعب وتدميره وانتفاخ حساباتهم البنكية طبعاً .
لكن أن يصل الحال إلى التفاخر بالعمالة فذلك الداء الذي ليس له دواء فترى البعض يقول أنا عميل الدولة الفلانيه التي قدمت الكثير والكثيرمن الأسلحة والدعم المالي والإعلامي لجماعتي وأخر يقول وأنا مدعوم من ألدولة العلانيه وذلك ليس بجديد فهذه المبالغ مسجله بأسم أبي وجدي من زمان ويطل علينا أصحاب بعض منظمات المجتمع المدني أو أصحاب قبيلة المنظمات المدنية التي لا نعلم من الممول ولماذا يتم تمويلها مفاخرون بخدمة الوطن لصالح أوطان أخرى وكل ذلك من أجل عيون اليمنيين وتعزيز الوطنية ومهامها لدى تلك المنظمات النفعية في مجملها .
أنا أتقبل أن تطلب الدولة معونة من دوله أخرى أو أي دعم أخر فهذا وارد لكن أن تطلب جماعات أو منظمات دعم وتمويل دون علم الدولة فهذه ليست مهمه وطنيه بل مهمة عماله واضحة لخدمة أجنده أو حب مال ولن تستطيع تلك الجماعات وابواقها مهما على صوتها أن تقنع اليمنيين بأن هذا في صالحهم فالنتائج والمخرجات لهذا الدعم واضحة وجليه ففي صعده مثلاً سفك دماء وخراب مدن وفي بعض مناطق جنوب اليمن قتل وتدمير وقطع طريق وترويع للناس وفي العاصمة تفجيرات وأعمال ما انزل الله بها من سلطان وما زاد الطين بله وجود المخلوع القاتل حر طليق يعبث بأمن اليمن بثروة الشعب التي نهبها طيلة 33 عام .
طيب دعونا من هذا وذاك وببساطه شديده سوف نطرح هذا التساؤل على النخب السياسية ذات التمويل المعروف وغير المعروف ونقول لهم ماذا قدمتم لليمن غير الانقسامات والقتل على الهوية والتقطع في الطرقات ومحاولة تقسيم الوطن وزرع دويلات داخل الدولة وشق المجتمع اجتماعياً وحروب وويلات كل يوم هي في ازدياد . طبعاً الرد معروف لمن لا يعلم نحن ننفذ المهام حسب طلب الممول وليس لنا في الأمر شئ نستفيد ونفيد أما اليمن واليمنيون هذا أخر ما يهم تلك النخب . وحسبنا الله ونعم الوكيل .