إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
تصعيد إسرائيلي جديد وخطير ضد العرب المتضامنين مع غزة
السؤال الذي يطرح نفسه في المعركة غير المعلنة والدائرة رحاها حول المشاركة السياسية والانتخابية للمرأة بشكلها الطبيعي هو: "أين دور الإعلام؟!"..
يتبعه سؤال: "وهل يقوم الإعلام بدوره المطلوب منه فعلياً في الحث على تغيير الصورة النمطية للمرأة بعيداً عن الهوامش غير الواضحة المعالم لمساهمته إذا افترضنا جدلاً اهتمامه بذلك؟!".
وإعلامنا لا يختلف كثيراً عن باقي وسائل الإعلام العربية، حيث لايزال الإعلام برغم تعدد أقماره، وكثرة فضائياته يعزز الصورة النمطية للمرأة على الصعيدين المحلي والعربي لحصره لها في دورها الإنتاجي، متجاهلاً دورها التنموي المجتمعي من خلال وسائله المختلفة مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية.
لذا يتوجب من وجهة نظرنا السعي الحثيث لتغيير هذا التوجه السلبي وإيجاد البرامج والمواد التي تبرز النموذج الإيجابي للمرأة الناجحة والمستقلة اقتصادياً.
وللدلالة على مدى فاعليتها سياسياً على المستوى المحلي والوطني، فهناك العديد والعديد من النماذج النسائية اليمنية التي وضعت بصمة واضحة في هذا المجال.
لذا يتوجب تركيز الصورة عليهن وإبراز إنجازاتهن إيماناً بأن الإعلام مرآة للمجتمع بكل تناقضاته، والوجه الحقيقي لمشاكله وهمومه.. متجاوزين بتلك الخطط والدورات البرامجية النمطية الملبية الحد الأدنى من وظائفها الإخبارية أو التحليلية.
معتمدة في تغطيتها على التلقائية وردة الفعل..!! بدلاً من التخطيط البعيد المدى المدرج في مضمونه الحملات الاجتماعية التي تتفاعل مع قضايا المجتمع.
إذا ما عدنا وأدرجنا المرأة والمشاركة السياسية لها ضمن السابق سنجد أن الموضوع يكون دائماً تحت إطار رد الفعل العام والسطحي.
وهذا يجعلنا نبحث عن المهتمين من القائمين على الإعلام من ذكور وإناث بموضوع مشاركة المرأة سياسياً للخروج معاً برؤيا إعلامية جديدة حول هذا الموضوع بعيداً عن الأدوار التقليدية والصورة النمطية السائدة ضمن سياسة إعلامية واضحة وهادفة لنتمكن من تبني برامج لمحو أمية المرأة سياسياً، وقانونياً، واقتصادياً، وتطوير قدرات القوة التنظيمية للمرأة للدفع بعملية التمكين السياسي لها.
وتنمية قدرات الإعلاميين لتناول كل ما سبق من منظور التكافؤ بين الرجل والمرأة، واستبدال نماذج بديلة للصورة السائدة من خلال تعاون المؤسسات الأهلية والتنموية والنسوية والقائمين على وسائل الإعلام.