آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

الحب في شهر الثورة
بقلم/ منير الغليسي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 24 يوماً
الخميس 03 مارس - آذار 2011 07:08 م
((أنا لا أثق بالثورات قدرَ ثقتي بمبادئها الشريفة ورجالها الشرفاء ، قبل أن تتحول إلى ثروات يستغلها وينهب خيراتها من لا علاقة لهم بها إلا علاقة الذئب المتربص بفريسته ، لا ليُعنى بها ، بل لينشب مخالبه في جسدها !!)) منيرالغليسي

شهرَ سبتمبر من كل عامْ

ترتفع درجة حرارة حبي للثورة

إلى مستوى الإحترام . .

وتنخفض

 إلى مستوىً

تنعدم الثقة فيها

كل الإنعدامْ

ترتفعُ . .

حين تمرّ بذاكرتي

صورُ الرموز العظامْ . .

كالزبيري . .

والثلايا . .

والموشكيِّ وغيرهم . . .

مَن حرّروا البلادَ من ظلم النظامْ

وفساد النظامْ . .

من وهبوا أرواحَهم . .

لتحيا روحُ الشعب في أعلى مقامْ..

من ماتوا جوعاً . .

ليهنأ الشعبُ من

 خبز ٍ وإدامْ . .

من ناموا - خائفين – ولم يناموا

ليحظى شعبُهم بالأمن . .

في يقـْظة ٍ أو في منامْ . .

من لبسوا الفقرَ ثوباً

وألبسوهُ ذويهم

في سائر الأيامْ . .

من ركبوا أقدامهم

وساروا مع الشعبِ

رُكباناً على الأقدامْ ! !

من عُذّبوا . .

من شُرّدوا . . واعتُقـلوا . .

من قـُـيّدوا بسلاسل الإمامْ . .

. . . . . . .

. . . . . . .

من أجل أنْ

 يتحرّرَ الشعبُ من ظلم السُّـجون

ويُسجنَ الظلمُ والظلامْ

ويُسجَنَ الإمامْ . .

من أجل أنْ

يُبصرَ الشعبُ طريقَه . .

قُدُماً نحو الأمامْ . .

* * *

آهِ يا شهرَ سبتمبرِ . .

ترتفعُ درجةُ حرارة حبي للثورة

إذْ ذاكَ . .

حدّ الإحترامْ

لكنها تنخفض

إلى مستوىً

 تنعدمُ الثقةُ فيها

كلّ الإنعدامْ . .

 * * *

تنخفضُ . .

حين يرى الشعبُ الفسادَ ماثلاً

أمامهُ وخلفهُ . .

عن يمينهِ ويَسارهِ . .

شامخاً كالثورة !

باسماً كالثورة !

منتصراً كالثورة!

عملاقاً كالثورة !

متقدّماً كالثورة للأمامْ !!

 

تنخفض . .

حين يرى الثورة َ

جاوزتْ سنّ الرشادْ

لكنـّها في الواقع ِ

لم تغادرْ سنّ الفطامْ

فمتى تغادرُ ثورةُ الشعب المجيدة

سنّ الفطامْ ؟!

علّق الشعبُ عليها

آمالهُ . .

هاهو من رأسه ِ

حتى أخمص ِ قدميه

يغرق بالآلام عاماً بعد عامْ . .

يموتُ فقراً . .

يموتُ جوعاً . .

يموتُ عُرْياً . .

يموتُ خوفاً . .

عاماً بعدَ عامْ

يموت في مستشفيات الثورة

من شدة المرض . .

يموت ظـُلماً عند أبواب المحاكم

وسجون الحكامْ . .

وهو ينشد العدل والسلام .ْ .

يأكل ُ والكلابُ سويّةً من القـِمامة..

كلَّ أصنافِ الطعامْ !

يشربُ من مياه البحر العذبة

شُربَ الهوامْ . .

يسترُ عورته بأسمالٍ . .

محمولةٍ بسُفن الصدقاتْ . .

ولعن تجّارها الكرامْ !

بينما ينعم بالثورةِ

وينعم بالثروةِ

أولو القربى

والمساكينُ

والأيتامْ !!

* * *

آهِ يا ثورةَ النظامْ . .

كم أنا مدينٌ لك بالحبّ

حدّ الإحترامْ

مدينٌ بالإحترامْ . .

لكنْ . .عندما

يبصرُ الشعبُ الفاسدينَ

ويرى المفسدينَ

فوق حبل الإنتقامْ . .

عندما يتنفّس الوطنُ الصعداء

من جديدٍ

ويرى الشعب طريقه

يرى الشعب طريقه . .

قُدماً نحوَ الأمامْ .

* * * * * * * * * * * *

 (*) أصل عنوان القصيدة : الحب في شهر سبتمبر .