آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

من هي السلطانة هُيام التي شغلت الكثيرين؟
بقلم/ القدس العربي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 12 يوماً
السبت 12 يناير-كانون الثاني 2013 07:35 م

شغلت مريم أوزرلي أو “السلطانة هُيام”، 29 عاماً، بطلة المسلسل التركي الشهير “حريم السلطان”، الناس بطلّتها وشخصيتها وحبّ السلطان لها. فمن هي هذه الممثلة صاحبة التأثير القوي، كيف تهتم بجمالها وكيف تعتني بنفسها خارج إطار القصور؟

مريم من مواليد برج الأسد، ولدت في 12 أغسطس 1982 في مدينة هامبورغ الألمانية، من أب تركي وأم ألمانية، وتتقن إلى جانب الألمانية والتركية اللغة الإنجليزية أيضاً.

تتمتع بشكل متناسق، فطولها 173 سم، إلى جانب جمال الوجه، مع عينين زرقاوين وشعر ناري اللون، واستطاعت بسرعة قياسية أن تنال لقب “معشوقة الجماهير” من خلال عملها الدرامي الأول في تركيا إلى جانب السلطان سليمان، متحدية كل الانتقادات التي تعرض لها المسلسل من ناحية المصداقية التاريخية وجرأة دور هُيام بشكل خاص. مريم اوزرلي فتاة رياضية بامتياز، تهوى ركوب الخيل، السباحة ورياضة كرة السلة، وبعيداً عن عدسات الكاميرات هي فتاة بسيطة في خياراتها للملابس والاكسسورات، على عكس ما تبدو عليه في دورها بمسلسل “حريم السلطان”.

وتعتبر مريم أن اكثر ما اتعبها في التحضير لهذا الدور هو جلوسها لساعات مع منسِّقة الملابس لاختيار وتجهيز فساتينها المزخرفة والحليّ التي تكاد لا تملك منها شيئاً، وترى في اقتنائها عملاً لا إنسانياً، بالنظر إلى حالات الفقر التي يشهدها العالم، ولاسيما ما يواجهه الأطفال من سوء رعاية في دول العالم الثالث. وهذا ما عبّرت عنه علناً خلال تلبيتها لدعوة مزاد علني لقطع مجوهرات نادرة، كما أعلنت في اكثر من مقابلة عن تبرعها بعائدات دورها في مسلسل “حريم السلطان” لمراكز معالجة أطفال السرطان.

أما فيما يتعلق بحياتها الخاصة، فتقول مريم إنها توقفت عن التدخين منذ ما يقرب العام، وتسعى لاتباع نظام غذائي صحي، على الرغم من قلّة معرفتها بالسبيل الصحيح لتحقيق هذا الأمر، وإنها تشعر بالسعادة في تناول الوجبات الشهية.

تعتبر النوم مسألة أساسية في حياتها، وبعيداً عن أيام التصوير تحاول أن تنام 9 ساعات على الأقل يومياً، لا تهتم مريم اوزرلي بأن تكون وفق آخر موضة، فهي تتمتع بثقة عالية في النفس.

أمضت مريم معظم حياتها في ألمانيا وعادت إلى تركيا بعد ترشيحها لدور البطولة في مسلسل “حريم السلطان”، واكثر ما فاجأها في تركيا هو هوس المرأة التركية بالنحافة الزائدة، الأمر الذي لطالما اعتقدت أنه همُّ الغربيات فقط.

مريم تفضل الجسم العادي، كما تفضل المحافظة على شرقية المظهر، وتجد أن الجسم الممتلئ اكثر جاذبية، لكن مع وجوب التقيد بساعات الرياضة، وهوايتها المفضلة أن تمضي ساعتين من الوقت في التدليك، خلال يوم العطلة، لتزيل آثار الضغط النفسي الذي يصيبها جراء التصوير.

وهُيام تبحث عن فارس الأحلام وتتمناه وسيما، قويا، رومانسيا، محباً للحياة والأهم بنظرها أن يكون محط ثقة الآخرين.