هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
\"صُمُودُ غَزَّة\" بين (فتح عمورية) لأبي تمام .. و(أبو تمام) للبرودوني
وَالسَّيفُ أَصْبَحَ فِيْ حِلٍّ مِنَ الْغَلَبِبِيْضُ الْحِجَارِةِ ، أَمْ
سُوْدٌ تُنَوِّرُ ، أَمْ
حُمْرٌ تُدَمِّيْ بِصِدْقِ الرَّجْمِ وَالْغَضَبِوَمَعْرِضُ الْقُبْحِ ،
تَلْقَى زَهْوَ أَنْظِمَةِ..الإِسْلاَمِ فَوْقَ جِيُوْشٍ مِنْ دُمَى الْكَذِبِ
أَقْوَى مِنَ السَّيفِ ( مِقْلاَعٌ ) يَدُوْرُ عَلَىهَامِ الْبَوَارِيْدِ
وَالْأَعْنَاقِ عَنْ كَثَبِيَقُوْلُ : هَاكَ دَمَ الْأَعْدَاءِ ، يَا ظَمئِيْ
..الْأَقْصَى ، ويا قُدْسُ هاكِ لَحْمَ مُغْتَصِبِ
* * *
مَاذا هُنَا أَذْهَلَ الدُّنيا ، وَغِيْرُ أَخٍ
وَافَى ، وَذُوْ نَسَبٍ أَدْهَى مِنَ النُّوَبِ ؟
مَاذَا ، وَدَائِرَةُ الْأَسْلاَكِ ، يا (أَبَتِيْ)
وَالذَّوْدُ عَنْ وَطَنِ الحَافِيْنَ بِالْهَدَبِ ؟
مَاذَا تَكَشَّفَ مِنْ شُهْبِ الحِجَارَةِ يا
دُنْيَا الشَّيَاطِيْنِ أَوْ أَعْفَى دَمَ الشُّهُبِ ؟
(صُمُودُ غَزَّةَ) أَمْ (إِصْرَارُ مُعْتَصِمٍ) ؟!
وَالْغَدْرُ ، فَاقَ على (الْأَفشينِ) بالرُّتَبِ !!لَبَّيْكِ .. بِضْعُ
مِئيْنٍ بِالإبى نَضَجُوا
فَوْقَ الْحِصَارِ ، وَفَوْقَ الْجُرْحِ وَالسَّغَبِلَبَّيْكَ وَاعْتَصَمُوْا
الْإِصْرَارَ ، وَاعْتَمَرُوا
يَسْتَنْكِفُوْنَ طَرِيْقَ النَّارِ وَالْحَطَبِقَوَادِمُ الشَّمْسِ قُمْصَانٌ
مُنَتَّفَةٌ
لِلطَّالِعِيْنَ مِنَ الْأَنْقَاضِ واللّهَبِ
* * *
مَنْ ذَا أَجَابَ بِغَيْرِ السَّيْفِ ؟ لَا أَحَدٌ
قَبْلَ الحِجَارَةِ ، و(الْمِيْرَاجُ) لَمْ تُجِبِتَأبَى (الْحَماسَةَ)
دِيْوَاناً ، وَتَسْأَلُنِيْ
حِجَارَةُ اليَوْمِ عَنْ بَارُودِنَا الْعَرَبِيْوَيَجْتَدِيْ كَبْحَهَا أَهْلُ
التَّفَاوُضِ
..لِلْأَعْدَاءِ .. يَارِدَّةَ (التَّنْجِيْمِ وَالْكُتُبِ)قالوا : سَلاماً ..
وَقَدْ أَهْدَى سُلاَفَ دَمِيْعَصْرٌ .. (وَأَخْلَفَ نُضْجُ التِّيْنِ
والعِنَبِ(قَبْرِيْ وَمَأسَاةُ مِيْلاَدِيْ عَلَى كَتَفي)وَبُحَّةُ الْعَالَمِ
الْمَصْمُوْمِ وَالصَّخَبِ
* * *
مَاذَا أقولُ .. وَفِيْ صَدْرِيْ مُفَارَقَةُلَولاَ صَدَاكَ أَضَعْتُ الْيَوْمَ
مُقْتَرَبِيْقَنَابِلُ الْعِلْمِ ؟! أَمْ مَازالَ يَحْجُبُنَابِقُوَّةِ
الرَّمْزِ يَا سَيْفاً مِنَ الْخَشَبِ
؟
وَمَا خُدِعْنَا .. وَلَمْ تَصْدُقْ بَنَادِقُنالِنُحْرِقَ النِّفْطَ
قُرْبَاناً لَدَى النُّصُبِجَمْرٌ الْعَنَاقِيْدِ .. وَ(الْفُسْفُوْرُ)
يُحْرِقُنَا
وَالزَّاحِفُوْنَ .. وَمَا عَادُوْا مِنَ الْهَرَبِ
(مُفَاعِلٌ نَوَوِيٌّ (فَاعِلُنْ .. فَعَلُنْ)وَالْحُكْمُ ، يا حِكْمَةَ
(الْأَمْرِيْكِ) للذَّنَبِفمَنْ , تُرَى .. يا(أَبَا تَمَّامَ) نَسْأَلُهُ
نَاراً لِنُحْرِقَ (إِسْرَائِيْلَ) بِالْخُطَبِ ؟!تَأبَى الْمُقَاوَمَةُ
الْعَزلاَءُ ، مَا وَلَدَتْ ..
وَفِيْ أُبُوَّةِ مِلْيَارٍ .. وَلَيْسَ أَبِي.