آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

مساحة لا تعرف قيد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 11 يوماً
الأحد 16 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:33 م
 

هنا على هذه السطور البيضاء التي أملي عليها ما أريد قوله، ما يجول في خاطري، حتى ما أخفي منه، ثمة ما يحرضه على الخروج إليها! هنا مساحة لا تعرف قيد الايدي، لأن الفكر يشبه الطائر الذي لا يعرف إلا السماء إذا نهض بناحيه.

هنا مسرح كبير يمثل عليه منذ أن تساقطت الأوراق وكشف المستور. ليس له أعمدة يقوم عليها لأنه معلق في وجدان الخيال وأحاسيس مر عليها الألم والفرح، ومر عليها السكون والصخب، ومر عليها طريق كأنه لا ينتهي ما أن تقطع فيه واديا وتقول: حطة، حتى يفتح لك آخر، فتدرك بعد فترة أن هذا هو درب الحياة، وطبعها. تعرف أن هذه الآلام التي ترزح كالصخرة على نحره، هي نفسها يوما من سيخرج منها الماء فتخضر وتزهر.

وأن تلك الليالي التي باتت تتقلب بها على فراش من الهم، حتى كأن نهارها لن يستطيع أن ينشق فيتنفس، هي من ستصبح بنور يملأ الكون وتغرد لها الطيور التي بقيت في أعشاش من القلق.

وأن تلك المبادئ التي بقيت تهش عليها زمنا طويلا، قد مر عليها اليوم طائف عاث بها وسَف على وجهها التراب، ولكنها بقيت منكوت بها كل شيء حتى إذا عدنا عادت. وأنك حين تجرعت بها كأس من الخذلان، كان في حقيقته ماء زلال، ولكنك أنت من مُرّ في لسانك.

وأن من يقبع في رهبة هذا الطريق سوف لن يخطو نحو أمله المعلق في آخر غصن يستريح تحته.

وانه من السهل جدا أن تقلدهم وتتفوق عليهم، وتعلم أن ملكتك أعظم، ولكنك تبصر ما وراء ذلك، وتسمع خشخشته. سيأتي لا تخف، وستراه وتعرفه وتقترب منه وتأنس له، ويأخذ بيدك، أتعرف ما هو؟

إنه صنيعك، ومعروفك، وعملك وضميرك، وصبرك، ووجدانك وصدقك وكل ما لم تسخ به في الوحل.          

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد مصطفى العمرانيعن الشرعبية زوجة سقراط
محمد مصطفى العمراني
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانينهاية الوهم الجميل
محمد مصطفى العمراني
محمد مصطفى العمرانيكنز غريب وكبش أسود !
محمد مصطفى العمراني
وعد السيد سعيد ما بعد ال 60
وعد السيد سعيد
محمد مصطفى العمرانيمن طقوس القراءة والكتابة
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد