وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
من بين أسراب المآسي نقطتي
سَأخُطُّ أروعَ قصةٍ بدموعي
أنا موطنٌ شابت رؤوسُ بنانِهِ
و الظلم أطفأَ لوعتي وشموعي
غمسوا أظافرهم وشدُّوا رِبْقَتِي
ضاقت بيَ الأرجاءُ فوقَ ضلوعي
فاسترخصوني واستقيتُ مرارتِي
وتقطَّعت عُقدٌ وراءَ دروعي
ضاقتْ وضاقتْ ثمَّ ضاقتْ جذْوتِي
والنار تلهسُ وجنتي وشروعي
لكنني أملٌ تربَّعَ بازغاً
وتنفَّستْ بين الركامِ ربوعي
لمَّا رأيتُ الثائرينَ إمامُهُمْ
عَلَمٌ يرفرفُ في سماءِ بديعي
يمضون والآهات خلف ظهورهمْ
يستبشرون بضيغمي وطلوعي
فهمُ الأَسِنَّةُ لو رأيتُ صليلهمْ
قلتُ النجوم يُزَيِّنونَ سطوعي
وعلى الشبابِ سحابةٌ وضَّاءةٌ
تهدي إلى الفيحاءِ والينبوعِ
فتفجَّرت حُلَلٌ بفجْرِ أُتُونِها
وَسَقتْ عطاشى لمْ يرَوا ينبوعِي
نَهْرٌ من التَّغييرِ يَهْدرُ جَارِفَاً
بيضَ النِّظامِ الخاسئِ المخلوعِ
صرخَ الشبابُ وزلزلوا أركانهُ
وسينتفون الرِّيشَ كُلَّ رَبِيْعِ
يا آلَ قوسٍ قد نسى قزحَ الذي
ما فارقتْ شفتاهُ صوتَ جزوعي
اليوم كل الآلِ سوف يَلُفُّهُم
مَوْجٌ عَرَمْرَمَ من كفوفِ صَنِيعِي
من بابِ جُرْحٍ نازِفٍ أمواجُهُ
هَبَّتْ تُزَعزِعُ موطئَ المنْزُوعِ
وَتعودُ أركاني عقيقاً لامعاً
تهدي إلى الإنسانِ رِيقَ لَمِيعِي
وطنُ السَّعادَةِ حُلَّتِي أرنو بها
وَأَطِيرُ فَوقَ الغَيمِ رغم هلوعي
يَمَنٌ يَمَانًيٌّ يُوَزِّعُ غَيثَهُ
بَين النُّجومِ وكَعْبَةِ المَسْمُوعِ
ركنٌ يمانيٌّ يُحَيِّي ضيفهُ
وإلى سُهَيلٍ زفّهُ بخشُوعِ !!!