اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
طرق تعز، ومارب، والبيضاء، كانت ولا تزال هي الشرايين الاكثر حيوية التي تعرضت خلال تسع سنوات من الحرب للاغلاق والتمترس والتقطيع .. تجرع الناس بسببها كل المتاعب وواجهوا كل المآسي.. التقطع والسرقة، والمخاطرةوالموت.
قطع الطرق ومحاصرة المواطنيين في أي مكان تربط المناطق ببعضها كانت ولا تزال هي الجريمة الابشع بحق المجتمع.. ولذلك كنا جميعا ننادي: ان افتحوا الطرقات فأنتم تحاصرون المواطنين في أمنهم وحركتهم ولقمة عيشهم..!!
كل القوى والاطراف السياسية والعسكرية المتضررة وغير المتضررة المحايدة والمتمترسة، والمتشنجة والمتعنتة كانت جميعها تصرخ باصوات عالية:
• تعز محاصرة وهي نقطة حركة وانطلاق.. لماذا تحاصروا الحالمة.. افتحوا طريق تعز ..!!
• مأرب شريان حيوي واقتصادي هام..افتحوا طريق مارب حتى تنتعش الحياة وتعود مصالح الناس..!!
ماذا تريدون ؟!
طيلة تسع سنوات من الحرب صم "المحلحلون" على القنوات اذاننا اتهاما وصراخا وعويلا عن جريمة حصار تعز .. والغريب المضحك والمبكي في آن انه ما ان فُتحت طريق تعز ومارب والبيضاء وبدأ المواطنون يتنفسون الصعداء ويفرحون بها حتى بدأوا هم انفسهم يصرخون ويبكون ويولولون تشكيكا بأهداف ومرامي مبادرة فتح الطرق..
امر غريب ومحزن ايضا (!!)، ماذا تريدون؟! اغلقت الطرقات (وهو تصرف مرفوض) وقلنا جميعا لماذا؟!، وفتحت الطرقات الان (وهو امر طبيعي وحق مشروع) وقلتم لماذا ؟!
هو امر غريب حقا.. لكن ما نفهمه هو ان الفرحة التي رسمتها فتح الطرق على وجوه الناس رسمت بالمقابل غضبا كبيرا وعبوسا مهولا في عيون ووجوه المستفيدين من تقطيع الاوصال ومحاصرة المواطنين..!!!
نعود ونقول ان مبادرة فتح الطرق خطوة في الطريق الصحيح.. ولا يجوز التشكيك في اهدافها ومراميها.. ثم تعالوا لنكن صرحاء ونسأل:
- الستم جميعا لا تزالون تعيشون وتُعيشُون الوطن والمواطن ظروف الحرب وان كانت هادئة الان؟!
- اليست كل الاطراف لا تزال ممسكة بالزناد لمظاهر عبثية مزقت الارض والوطن ؟!
لتكتمل الفرحة:
اذن، وطالما الوضع لا يزال ملغوما، تعالوا نطالب باستمرا خطوات التهدئة حتى وقف الحرب وتحقيق السلام الشامل عبر افتتاح ما تبقى من الطرق المغلقة، وعبر التقارب والحوار وبدون وساطات ولا تدخلات اقليمية ولا دولية كما فتحت طرق تعز ومارب والبيضاء.. ذلك هو المدخل الوحيد للجم التخرصات والتخوفات التي تكاد تفسد فرحة المواطنين بفتح الطرق.
ادعو الطيبين الذين يأخذهم التعصب والتشنج بعيدا عن حقيقة معاناة الوطن والمواطن الى توحيد الكلمة ودعوة اطراف الحرب الظالمة الى مزيد من ابداء حسن النية تمهيدا لوقف الحرب، من خلال:
• فتح ما تبقى من الطرق المغلقة في كل المناطق اليمنية
• توحيد المؤسسات الدستورية والقانونية.
• وقف حرب الريال وتوحيد اجراءات البنك المركزي
• وقف الحبايات غير القانونية، وتوحيد منافذ التحصيل رحمة بالبسطاء من المواطنين.
نعرف ان قطع الطرق جريمة بحق الوطن والمواطن.. وفتحها واجب وطني، وحق دستوري مشروع .. لكننا - في ظل الحرب - معنيون بأن نشكر من بادر اليها ومن واصل مبادرته (أيا كان شكله او لونه، يعجبنا او لا يعجبنا) حتى تستكمل فرحة الناس والوطن، وحتى نمضي باتجاه وقف الحرب وتحقيق السلام.
نعرف ان البعض لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.. ولهؤلاء نقول: صوموا ولو لمرة واحدة عن اثارة الفتنة.. وكفوا عن الهراء عل الله يغنيكم من فضله..!!
وكفاكم عبثا.. دعوا المواطن يبسم .. يفرح.. الوطن يتمزق، والمواطن لا يستحق ما تفعلونه بحقه.. !!