السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
لا ينال الحاقدون من نبينا الكريم إلا رفع الله ذكره وأعلى مكانته .. صور الاستهزاء المعاصرة لا تختلف عن صوره في مكة بعد البعثة إلا بالتقنيات الجديدة في الصورة الثابتة والمتحركة , ولا يزال الشيطان يحرك اتباعه عبر القرون (ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله) , وجملة اتباعه على يقين بأنهم لن يضروا رسول الهدى شيئا , لكنها الغيرة والحسد أن رأوا فضل الله على دعوة هذا النبي الأمي تتسع حتى لا تدع بيت مدر ولا وبر بوسائل شتى لا تستثني أوكار المخادعين ولا الظالمين فضلا عن دور المكر العالمية التي اتخذت من الصورة ومقطع الفيديو المتحرك سبيلا لها لإظهار هذا الحقد الموروث في نسل أبناء الشيطان .. إنها صورة ساذجة تتكرر عبر تأريخ مضى تثبت بلا جدال أن باطل أهل الاستهزاء يعاني من الإفلاس فهو يتسول نظرات الشفقة من أهل الأرض قاطبة ولكن بالأسلوب الخطأ المشين , فهو بين جاهل من أهله لم تبلغه - بتقصيرنا - فضائل هذه الدين الذي جاء به خير البشر , وآخر مستهزء مثله من قومه الحاسدين أو من بعض قومنا الأذلاء الذين قال الله فيهم : (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) فإذا به يقدم فيهم فيوردهم نار الاستهزاء والسخرية وبئس الورد المورود , فلا تزال قلوب المؤمنين منكسرة حتى يغضب الله لرسوله فيتبعهم لعنة في الدنيا ويوم القيامة وبئس الرفد المرفود ..
إنني إذ أدعو كل مؤمن أن يتحسس قلبه غيرة على الله ورسوله أدعوه في المقابل أن لا يحزن , فالقوم يمضون بسنة الله في الظالمين , وقد هزمتهم عظمة الإسلام وصدق نبيه في كل ميدان وقفوا فيه أمام هذه الدعوة , ولا بد أن يرتكبوا من الحماقات ما يجعل هذا العالم يدرك يقينا سمو دعوة الإسلام ورقي أخلاق نبيه صلى الله عليه وسلم , بل يفعلون ما يكشف عوار دعواتهم المحرفة والمشبوهة التي لم تزل تصدر السوء لهذا العالم في كل حين ..
إنهم أناس تبرأ منهم القريب والبعيد في ظل الصحوة الإسلامية المباركة والربيع العربي المجيد , حكوماتهم وكنائسهم تقول لهم : تبا لكم ماذا أحدثتم أيها الأغبياء؟, أما عقلاء الغرب فلا يترددون بعد كل إساءة أن يكشفوا عن نتائج بحوثهم التي خرجت نتائجها تثبت انبهار جميع الباحثين بالعظيم محمد , وأما المخلصون من أبناء الإسلام فقد تفرغوا لإعادة بناء مجد شيده رسولهم الكريم بيديه وصنعه الله على عينه , فهم في مصر والشام واليمن وبلاد المغرب العربي وتركيا يضعون أيديهم على مكامن الداء ليكون بإذن الله الدواء , فلا نحزن (والله غالب على أمره) (والله متم نوره) وسيظهر الله الحق ويكبت الباطل إن علم صدق التابعين.