آخر الاخبار

إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن في ثانية عملية و هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان

يُعرف المحب إذا بدأ
بقلم/ احمد عباد شريف
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2007 07:34 م

ذكريات مع المرحوم الشيخ/ الباشه بن ناصر بن زبعرحمه الله أحب أخص موقع مأرب برس بها، عرفت المرحوم عام 1959- 1960 قبل الثورة عندما كنت رهينة في قصر غمدان و كان عادةً عندما يقوموا الرهائن بأي فوضى في السجن يتم نقلهم إلى سجن تأديب مؤقت فتم نقلي أنا والمرحوم ناجي بن ناجي الغادر ابن المرحوم الشيخ/ ناجي بن علي الغادر إلى سجن الرادع حيث استضافنا المرحوم الشيخ الباشه وهو معتقل سياسي بعد تمرده على الإمام وقبل لجوءه الأول إلى بيحان، و كان في حينه مجموعه من المشايخ المعتقلين موزعين على سجون غمدان- قصر السلاح الرادع وأذكر منهم الشيخ/ ناجي الغادر و الشيخ/عبد الوهاب دويد و الشيخ/ علي بن سعيد الزايدي و كثيرين أيضا من قبيلة ذو محمد ثم تعرفت على المرحوم الشيخ/ الباشه للمرة الثانية بعد الوحدة و كان الشيخ/ الباشه مشهور بالنقاء والكرم و ممن يحب أعمال الإصلاح بين القبائل.

 و أذكر أثناء قيامي بدور الواسطة بين قبيلة الجدعان و قبيلة جهم كان أكثر المشايخ مصداقية و الأقرب إلى الحلول و حقن دماء الناس هو و الشيخ/ محمد بن محمد الزايدي و زرته أثناء مرضه في القاهرة و أيضا زرته أثناء مرضه في السعودية في مستشفى الملك و كان آخر لحظات التي رأيت فيها المرحوم أثناء مرضه في المستشفى اليمني الألماني في صنعاء وهو على السرير مبتسم و قال كلمات لبوزيد (أعرف المحب إذا بدأ) و أكمل الأبيات لم أحفظها.

كان المرحوم قيل من أقيال القبائل الشرقية و مثال للنقا والصدق والكرم وخلف أشبال من أفضل الشباب جعلهم الله خير خلف لخير سلف رحمه الله و سكنه فسيح جناته و طيب الله ثراه.

مستشار وزير الداخلية

دكتور/عبدالمولى سعيد المغلسمنبع القيم والمبادئ
دكتور/عبدالمولى سعيد المغلس
علي ناصر محمدالباشا في ذمة الله
علي ناصر محمد
مشاهدة المزيد