آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

نافذة عبور للتدخلات الخارجية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 8 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2024 07:39 م
 

التحرك الرئاسي والحكومي تجاه مستجدات الأحداث يمثل إحباطًا .. دائرة المناشدات والمطالبات الموجهة للمجتمع الدولي .. هي لغة مفتقدي الإرادة والقرار ..

كنا نريد أن نسمع ماهي الخطوات التي اتخذها أو سيتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة..

الراهن يستوجب أفعالا حتى في حدود إمكانياتك المتاحة .. لكن هذا الجمود قاتل ويمثل جسر عبور لمشاريع المليشيات المسلحة .. ونافذة عبور للتدخلات الخارجية .. قوة الموقف السياسي يمثل فعلا له أثرا إيجابيا مهما كان وضعك العسكري والاقتصادي ..

سياسة اتخاذ المواقف السياسية منعدمة المردود الإيجابي لصالح المشروع الوطني يجب أن يسدل الستار عنها .. الشرعية رئاسة وحكومة في وضعها العسكري والاقتصادي الراهن ..

ليست بذلك الضعف الذي نلتمسه .. بل هي أقوى من ذلك بكثير .. الضعف الراهن الذي نعيش انتكاساته هو ضعف القيادات المرتعشة .. رئاسة وحكومة وبرلمان وأحزاب ..

واحدية المواقف السياسية قوة .. وقوة الموقف السياسي يمثل دعما لايمكن تجاهل تأثيراته على الملف العسكري والاقتصادي.. 

حالة الارتعاش التي تعيشها القيادات السياسية .. حجر الزاوية للنتيجة المحبطة التي نعيشها .. ونتاج لهذا التوهان للسياسة اليمنية في جميع الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية!!