آخر الاخبار

بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن

المعايير المزدوجة تعني التمييز والعنصرية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 9 أشهر و 15 يوماً
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:32 م
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 الف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ ان الوحشية و البربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني ان وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفائل.. يتساءل المرء ويعود بالذاكرة الى البدايات ووجود اسرائيل في المنطقة لدى اسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي. في العقود الأخيرة ومنذ ان برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطه وحقوق الانسان .. وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين . نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفى المنظمات الحقوقية وتلاشي اصواتها امام المأسي وانهار الدم . مثلت " غزه" جملة من المأسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية. نحن امام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد ان خطاب الدمقرطه وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف. والدليل على ذلك ذهاب نشطاء الى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب بينما غابوا في غزه، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة با الخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطه وحقوق الإنسان...