جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
لم يمض مدة عام على انشقاق رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم ادريس عن الجيش النظامي ، لكن هذه المدة كانت كافية بالنسبة له ليكسب ثقة الدول العربية والغربية.
وقد ولد إدريس الذي يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش الحر في العام 1957 في قرية المباركية شرق حمص وانخرط في السلك العسكري في وقت مبكر من حياته.
إدريس الحاصل على شهادة دكتوراه باختصاص الرادارات الإلكترونية والذي يتقن 5 لغات، شغل منصب مدير معهد الهندسة في أكاديمية الأسد العسكرية قبل أن يعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في 20 آب 2012.
اللواء إدريس الذي أكد انضواء 80000 مقاتل تحت إمرته، ساعدته شخصيته المعتدلة على كسب ثقة العديد من الدول ولا سيما السعودية والولايات المتحدة التي أعلنت بأن إدريس سيتسلم كل الأسلحة المرسلة إلى المعارضة.
إعتدال اللواء إدريس ترجمته مواقفه الرافضة للجماعات المتطرفة , فهو أعلن أنه أمر رجاله بوقف التعاون مع جبهة النصرة وبأنه سيضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي المتطرفين. كذلك شدّد على أن سوريا في المستقبل لن تكون بحاجة للأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل.
في مقابل رضى الدول الخارجية عنه، يواجه إدريس إنتقادات من المعارضة أبرزها من مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي يؤكد ان السلاح والمال يصلان إلى هيئة الأركان العامة للجيش الحر لكنهما يتبخران، معتبرا أن الهيئة تعمل ضمن أجندات غربية وإقليمية لا تريد إسقاط النظام.
كما يتم تحميل إدريس مسؤولية التراجع الميداني من جانب المعارضة، فبحسب منتقديه، عقلية إدريس تميل إلى التنظيم أكثر من التخطيط العسكري على الأرض