وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد
فظيــعٌ جهـلُ مـا يجـري * وأفظـعُ منـه أن تـدري
وهل تدريـن يـا صنعـــا * مـن المستعمـر السـرّي
غــزاة لا أشـاهـدهـم * وسيف الغزو في صـدري
غـزاة اليـوم كالطاعـون * يخفـى وهــو يستشـري
رحِمَ الله الاعمى البصير وشاعر الاجيال | عبد الله البردوني
أشعر بخجل كبير يجتاحني كل ما قرأت لهذا الرجل الذي برغم فقده لبصره، لكن الله وهبهُ البصيرة، و أعطاه ملكة فقدها شعب و أمة بأكملها .
قصائده لا تزال رهينة اللحظة وعنوان المكان، تسابق الاحداث وكأنها كتُبت اليوم برغم مرور وقت طويل على رحيل كاتبها.
لو أكتفينا فقط بكتاباته هذه واخذنا العبرة منها و من وكل حرف كُتب من أجل هذا الشعب لكنا اليوم فوق هام السحاب .. ولكن حالنا العاثر الذي استسلمنا له و الذي كل ما تقدم الوقت كلما إزداد تمسكنا به أكثر و أصبحنا نتغنى للماضي فقط .. !
حتى أصبحنا بإسم الله نقتل ، و بإسم الدين نأسر ، و بإسم المصالح ننقاد ، و بإسم السيطرة بعنا القلم والمحبرة ، و بإسم المنافع طمسنا حضارتنا .
وطن أصبح بلا ثمن ..
استولى على امرنا رُعاع القوم ، و اقتات على همنا مرتزقة العالم وتحولنا من تجار فطره الى تجار حروب ولنا في هذا الواقع عبره .
على ماذا لا زلنا نتصارع على ماذا لا زلنا نتقاتل ،
على جوعنا! على جهلنا! على فقرنا! على ماذا ؟!
لماذا لا زلنا نرافق الشقاء وبأيدينا لملمة الجروح !
لماذا لا زلنا ننقاد نحو الخوف والذعر وبمقدورنا الوصول الى بر الامان !
لماذا لازلنا نقتات المنح والمساعدات .. عوضاً عن استثمارنا من خيرات أوطاننا !
لماذا لا زلنا نبحث عن البدائل في ظل قدرتنا على التصحيح و التغيير !
لماذا لا نزال نقرأ ونفهم وندرك .. ولم نتحرك حتى اللحظة !
ألا نقول كفى عبثا ... هل فقدنا عقولنا أم سيطر علينا جهلنا الا الا الا ... !؟
سؤال ملئ كل روح يمنية ، داخل كل صدر في صدور الأمهات والاباء والاطفال والشباب ، وحتى في صدور المجانين .
علينا أن ندرك أننا لن نتجاوز ذلك اذا كنا نحمل أفكاراً جاهلية وعادات سقيمة، ولن يتغير شيء حتى نبدأ بتغيير أنفسنا نحن، و ينبغي أن لا تصنعنا الظروف، بل نحن من يجب أن نصنع ظروفنا كيفما أردنا ومثلما خططنا وسعينا نحو أهدافنا والحياة ما هي الا تحدي وأسوأ ما فيها الاستسلام .
الا نصحو .. يا رب اليك نشكو أمرنا وانت الحكم .