مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
قال الإعلامي الفلسطيني منير شماء في شهادته يوم أمس السبت بفضاء منبر الذاكرة الوطنية بمؤسسة التميمي والبحث العلمي بالعاصمة تونس إن التغلغل اليهودي في وسائل الإعلام الغربية قويا و متواصلا بحيث لا يكاد ينقطع أو ينفصل في الزمن.
واستشهد السيد منير شماء, الذي عمل في إذاعة "بي بي سي" (القسم العربي) كمذيع للأخبار خلال فترة الأربعينات, على كلامه من خلال التعريج على شخصية مدير قسم الإذاعة العربي, آنذاك, وهو يهودي مغربي من قبيلة "بني هلال" غير اسمه ليصبح "هيللسون". و قد دعم هذا الأخير تواجد اليهود بالإذاعة بشكل واضح "فقد كان هناك يهود كثيرون بالإذاعة منهم "أبو ربّي"...و عرفت من خلال حديثي معه انه يعرف جيدا فلسطين و تفاصيل دقيقة عنها، وكذلك هناك نعيم البصري الذي ل
م يكن عربيا ولا مسلما، هو مولود بالبصرة واسمه "نخوم" (اسم يهودي) واستتر بذلكعبر تغييره بــنعيم..." على حد قوله.
وتطرق الإعلامي الفلسطيني إلى أسباب خروجه من الإذاعة, و التي انطلقت من عبارة "المجرمون اليهود" أو "اليهود المجرمون"، التي كان يستعملها عند ترجمته لما يرتكبه الصهاينة. و أضاف قائلا: " دعاني مدير الإذاعة "ستيفنسون" إلى مكتبه الذي عادة ما يكون خاليا من الأوراق والوثائق إلا أنني فوجئت يومها بأكوام من الرسائل فوق المكتب, وقال لي "هذه الآلاف من الرسائل بعث بها اليهود من أكثر من 20 دولة تطالب برأسك والانتقام منك"، فقلت له: "لماذا...ما الذي فعلته؟ ", فأجاب: "من جراء كلمتك التي تصر عليها أي "المجرمون اليهود"...وبعدها جاءني أحد الزملاء اليهود منددا بما كتبته و قلته فصفعته وسقط أرضا ثم توعدني بالطرد. و فعلا بعد هذه المقابلة قطعت عقدي مع الإذاعة سنة 1947 وعدت إلى فلسطين".
وتحدث الإعلامي الفلسطيني عن عودته إلى فلسطين و لقائه بكبير قضاة فلسطين الشيخ محمد البرادعي العبّاس. فقد عرض عليه هذا الأخير منصب مدير دار السينما العربية الأولى بحيفا التي كان الهدف منها حماية الشباب العربي والمسلم من خطر ما تبثه قاعات السينما الصهيونية. والمفاجأة على حد قول السيد شماء أن القوات الصهيونية انتظرت إلى حين اكتمال بناء دار السينما و قصفتها بالمدفعية وهدمتها