محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي
اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة
الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها
وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة
عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة
اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة
عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن
أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين
دعا أنصاره للإستعداد للحظة التاريخية.. الانتقالي يتوعد الحكومة ويهدد بالتصعيد
إلى صديقي الذي يشبهني في قلبي . . رفقاً بقلبك!!
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
أريد فهْمَ ما يجري . . . ؟!
كنتُ أرقُبُ لحظة ً بلحظة . .
ساعة َ أن يحُطّ قلبُـكِ أرض مدينتي
مدينة الحب والسلامْ . .
ساعة َ أن يعشوشب قلبي
زنابقَ من حبٍّ وهُيام . .
ساعة َ أن
تخضرّ وديانُ قلبي ورُباه . .
بالعشق . . بالغرامْ
ساعة أن ترفرفَ روحي . .
وروحُكِ . . في سماءٍ
غير سماء البشرْ . .
ساعة أن نصبح ملـَكين
من ملائكة البشرْ . .
نعبد الله على خوفٍ . .
نعبد الله على أملٍ . .
نعبد الله على حُبٍّ . .
في رائعة الشمس . . في ضوء القمرْ .
* * *
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
كنت أحسُب الأيامَ والساعاتِ . .
والدقائقَ والثواني . .
- وأنت في قلب السفرْ -
حساباً خارجاً عن دورة الزمان ِ . .
كنتُ أحسبُ
مسافة الأيام تمضي . .
بلدةً بلدةْ . .
والساعاتِ . .
حارةً حارةْ . .
والدقائق ِ . .
وردةً وردةْ . .
وخفقةً من قلبي . . خفقةً خفقةْ . .
كانت تمرّ الثواني . .
* * *
كانت أكفُّ روحي لا تكفُّ عن الدعاءْ . .
ترجو إلهَ الأرض والسماءْ . .
أن يحفظكِ يا سيّدتي . .
من أمامَكِ . . من وراءَكِ . .
أن يحفظ قلبكِ من كلّ اتجاه . .
أن يحفظ في عروقك الدماءْ . .
***
فما الذي في لحظةٍ تغيّرْ . . . ؟!
وكيف قد تغيّرْ . . . ؟!
* * *
كنتُ قد أعددْتُ روحي وروحَك . .
شاهدين ِ على عَقد الكتابْ . .
وعلى مقرُبةٍ مني . .
تجمّع الأهل والأصحابْ . .
وحين أتى الكاتبُ والشهودُ
حين أتى يستحلفُ قلبي أن يهواكِ . .
يستحلفُ قلبَك أن يهواني . .
تراجعتْ عقاربُ الحب للوراء . .
تراجع الأهلُ والأصحابْ . .
تراجع الكاتب والشهودُ . . للأبد
وأُقفِل – من قبل ِ أن يُفتحَ – الكتابْ ! ! . .
فما الذي في لحظةٍ تغيـّـر . . .؟!
وكيف قد تغيـّـر . . .؟!
* * *
واهِ ! ! يا سيّدتي . .
ألم يأتِكِ نبأٌ من شِعري . .
بأن مهرَك المدفوعَ – عندي –
قصيدةٌ مدفوعةُ الحسابْ ؟!. .
ألم يأتِكِ نبأٌ من وحي ِ الكتابْ . .
كتابِ هذا الحبِّ . .
بأنّ مهرَكِ. .
ليس سوى قصيدةٍ من وزن بحر حبّي ؟! . .
وأنه لا مالَ لي سوى الشعرِ . .
وأنّ رأسَ مالي كلَّه أنتِ . .
يا أنتِ يا قصيدتي العريقةَ الأنسابْ . .
فلماذا يا سيّدتي إذنْ . .
في لحظةٍ فضّلتِ آلافَ الريالاتِ على حبّي ؟!
لماذا بعْت ِ حبي ؟!
لماذا يا حبيبتي في لحظةٍ. .
خٌنتني في قلبي ؟!
خيانة مازلتُ منها في
غيبوبةٍ
مازلتُ في اكتئاب ؟!
مازلتُ في اكتئاب ؟! . .