عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران
كيف أبوح بكلمة الاعتذار
ويداي مقيدتان بسلاسلٍ من فولاذ
وقفص الحرية مغلق بإحكام
وجرحٌ على الخد
أصبح كلمةً للآلام
فأين المفتاح يا وطن؟
إنه مختبئٌ عند القمر
ماذا يفعل يا ترى؟
يبحث عن قفله الضائع منذ زمن
قفز على وجه القمر
قال:
أنا مفتاح بلا قفل
وكلمة اعتذارٍ مسكوبة
أنا ودمعاتي بحارٌ للوطن
وغضبي الخارج من حشائش القلب
نارٌ للوطن
وقطرات الدم كلماتٌ للوطن
والقلبَ أٌسلِّمهُ للقصيدة
ليصنع كلمات الحرية...
يا أحرف القصيدة
هي صرخة سأهدّم بها الحجر
أيتها الكلمات البسيطة
سأفتح القفص للأحرف الشعرية
فإن رجعتْ سأفوزُ بها
وإن لم ترجع...
فهي لم تكن ليَ منذ البداية
صرخاتٌ على الورق
غضبٌ يكتبه القلم
وأمّا المفتاح فوقع عن القمر
وذهب إلى سبات القصيدة
فتصبح على خير يا وطن
جرحٌ لم يكتمل على القصيدة
أين القفل؟ أين هو؟
أتعلمون، سئمت البحثَ عنه
مزّقت السلاسل عن القلب
وإذ بي أجد القفل عند باب الوطن
استغربتُ... ألم يجده أحد!
هذا القفل قصيدةٌ لأحرف شعرية
وغضب بين العينين
انطلق كسهمٍ ليوقظ المفتاح
صحيحٌ أن القصيدة بدت معقدة
هذه السلاسل قيّدتها
صحيحٌ أنها صرخاتٌ من ألم
هذا ما شعره الوطن
وبعد أن قبّل المفتاحُ القفلَ
تغيّر عنوان القصيدة إلى:
صباح الخير يا وطن