آخر الاخبار

المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن

دين المطبلين واحد
بقلم/ محمد شمس الدين
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 18 يوماً
الثلاثاء 30 يوليو-تموز 2013 09:44 م
استغرب ممن يثيرون الضجيج ويوجهون النقد لطرف الذي يرون انه المسيطر والمستفيد من تحالف اللقاء المشترك(التجمع اليمني للإصلاح) بدلاً من اشراك قيادة أحزابهم في النقد والمسئولية كونها قبلت واستسلمت لسيطرة الطرف الذي يرون انه المستفيد من التحالف وإصرارها على التمسك بالتحالف والظهور بين الحين والآخر لسرد نجاحاته رغم التشوهات الملحوظة والمتكررة لأداء هذا الكيان العصي على التحديث والتطوير بما يواكب المرحلة كون تلك القيادات مسئولة عن أي إخفاقات او تشوهات وان بنسب متفاوتة.
 الغريب العجيب في منتقدي أداء اللقاء المشترك من اعضاء الأحزاب المنضوية فيه انهم يوجهون نقدهم للطرف الذي يرون أنه المستفيد والمسيطر على قراراته لكنهم في المقابل يقفزون للدفاع باستماتة ضد من ينتقد قيادات أحزابهم التي تخالفهم الرأي وتعمل عكس توجهاتهم وقضاياهم التي يثيرون الضجيج من أجلها, وكما لو كانوا ينتظرون من الطرف المستفيد أن يعلن حل التحالف.
لم يدرك أعضاء الأحزاب المنضوية في تحالف اللقاء المشترك أن انتقادهم لأحد مكوناته دون غيره هو تأكيد بطريقة أو بأخرى لفشل قيادة أحزابهم المتمسكة والمروجة لنجاح التحالف مؤكدين عدم قدرتها على التصدي لاستغلال الطرف المسيطر عليه حسب اعتقادهم وعجزها على اتخاذ القرار المناسب لتطلعات قواعدهم وأنصارهم وكذلك فشلها في ردم الفجوة بين ما تراه قيادة تلك الأحزاب وبين ما يراه معظم اعضائها الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مما يضع تلك القيادات موضع النقد والمسائلة.
ومع ان البعض قد يتفهم ويتقبل توجيه النقد وتحميل المسئولية من قبل أعضاء الأحزاب المنضوية لاحد مكوناته دون غيرها والتحفظ على انتقاد قيادتهم الحزبية المشاركة في تسيير التحالف بحكم العلاقات الشخصية والمنافع المتبادلة والتي دمرت العمل المؤسسي في الأحزاب والسلطة, لكن الغريب أن تجد بعضهم يتحول الى بوق يستميت في الدفاع عن تلك القيادات وكما لو كانوا ادوات تدفعهم تلك القيادات لتبني مواقف عجزت هيا عن طرحها بشكل علني في إطار التحالف فأسندت لهم المهمة.
اعتقد ان على من يرون أنفسهم على انهم حداثيون ومفكرون كبار وديمقراطيون ويرون غيرهم على انهم مجرد التباع فقط ان يدركوا ان الايام قد كشفت ان دين وعقلية المطبلين والمؤدلجين والمنتفعين واحد.
هل يقول لنا أدعياء الحداثة والديمقراطية ممن يصفون غيرهم بالأتباع ما هو الفرق بين إصلاحي لم يرفع صوته معترضاً على بقاء الشيخ عبدالله الأحمر رئيساً لحزب الإصلاح بعد إعلانه ترشيح الرئيس صالح في انتخابات 2006 مخالفاً بذلك لقواعد الحزب وطبقته المسحوقة التي رشحت بن شملان وبين صحفيين وسياسيين يدعون الحداثة يصبون جام غاضبهم على احد مكونات اللقاء المشترك ثم في الوقت ذاته يقفزون للدفاع عن قيادات أحزابهم التي لا تتواني لحظة واحدة في إعلان نجاحات التحالف وسرد نجاحاته!!