آخر الاخبار

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»

المليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ذمة
بقلم/ الشيخ / يحي بن مقيت
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 16 مارس - آذار 2016 07:10 م
سعى مليشيات الحوثي وصالح لتكرار سيناريوهات تعاملها مع السلطات اليمنية اثناء حروبها خلال العشر السنوات الماضية محاولة الاستفادة من تجاربها السابقة من أجل انقاذ نفسها, فما إن توشك المليشيات على الانهيار حتى تلجأ الى استخدام اسلوب المراوغة والمماطلة وتبدي رغبتها في السلام وتبادر بإعلان الالتزامات والوعود التي ما تلبث أن تلتف عليها وتختلق الأسباب والذرائع للتملص من تنفيذ التزاماتها .
وكعادتها ما إن تشعر بفشلها العسكري في الميدان وتدرك اصرار الجيش في تضييق الخناق عليها حتى تبادر عبر شخصيات ومشايخ الدفع المسبق من الذين قد تم إعدادهم لهذه المهمة الى الاعلان عن وساطة لوقف الحرب وتبدأ المناورة بواسطة مجموعه من التجار والمشايخ الذين يفاجئون الجميع بالإعلان عن وساطة لإيقاف الحرب ويبادرون بالالتزام بوقف الاعمال المسلحة والانصياع للنظام والقانون حينها لا يكون أمام الدولة غير الاستجابة لأصوات الوساطات التي تنادي بوقف الحرب وتعلن عن التزام المليشيا بالتهدئة.
ومن خلال التجارب والاحداث السابقة نستطيع القول بأن جناح الوساطات التابع للمليشيات لا تختلف مهمته ودوره عن دور المقاتلين مع في الميدان , وأن دور تلك الوساطات ليس سوى تخدير وتضليل للطرف الاخر, فخلال الحروب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في مناطق صعدة من عام 2004م وحتى عام 2013م والتي بلغت أكثر من عشرين جولة حرب مع الجيش اليمني وبعض قبائل صعده لم تكن المليشيات تحقق بالقوة العسكرية شيء يذكر مقارنة بما كانت تحققه عبر لجان الوساطات المعروفة بولائها لهم وهذه ما يعرفه الجميع .
وفي هذه الأيام بعد تكبدت المليشيا ت خسائر فادحة ووصلت إلى أصعب وأخطر مراحلها, تحاول تكرار سيناريوهاتها القديمة في تحريك لجان الوساطات بغرض ايقاف الحرب وتخفيف الضغط على عناصرها في الميدان والتعلل والتحجج امام المجتمع الدولي بأنها ملتزمة بإيقاف الحرب لغرض خلخلة الموقف الشعبي والدولي المؤيد للشرعية اليمنية .
لذلك فأننا نكرر ونحذر الحكومة الشرعية و التحالف العربي الداعم لها بأن الوساطات التي ترسلها مليشيات الحوثي ليس لها هدف الا انقاذ المليشيات وانتشالها من المنعطف الخطير الذي وصلت اليه بسبب تعنتها وحماقتها وانقيادها لتوجيهات وارشادات ملالي طهران
وان تلك الالتزامات التي تعلن المليشيا الالتزام بها سوف تذهب ادراج الرياح عندما تتمكن المليشيات من استعادة انفاسها واعادة ترتيب اوضاعها وصفوفها .
ختاماً نقول أن أي تسويه سياسيه مع مليشيات الحوثي لن يكتب لها النجاح باعتبار أن المليشيات لا عهد لها ولا ذمه ولا ترى عيباً في النكوص والالتفاف على التزاماتها , ويجب استمرار المواجهات العسكرية لتخليص اليمن من هذه العصابة الخبيثة واجتثاثها من اصولها الى من مزبلة التاريخ ومن غير رجعة بإذن الله .
*شيخ شمل قبائل خولان عامر
رئيس التحالف القبلي بمحافظة صعدة