اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
تكتيك إخراج السجناء من قبل جماعة التمرد الحوثي في فترات معينة سبقت إسقاط صنعاء كان أحد أبرز أساليب الحوثي لكسب ولاءات وتخدير مناطق بعينها قبل اسقاطها وإحكام سيطرته عليها. أما خروج القائد فيصل رجب فهو خروج مستحق بعد ثمان سنوات من الاسر، وقد كان أسره خيانة وطنية واستهداف معادي لقائد عسكري جمهوري جسور أثناء أداء واجبه الوطني في الميدان بتفانٍ وإخلاصٍ لكن:
ماهي دلالات إخراجه عبر وسيط هاشمي من الجنوب والوسط استباقا لصفقة تبادل2 بعد 60 يوما؟ وهل لاغتيال الشيخ عبدالله الباني يوم العيد في بيحان شبوة علاقة بهذا التحرك لقلب الموازين في الجنوب لصالح الحوثي ؟ وهل هناك تنسيق هاشمي "حوثي، انتقالي، شرعية " بإسناد إيراني بريطاني أمريكي إسرائيلي لخلط الأوراق في الجنوب لإيقاف تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني في المنطقة والتحرك المضاد لإجهاضه في اليمن والسودان؟ والأهم من كل ذلك:
هل تدرك قيادة الشرعية والمملكة العربية السعودية تحديدا خطورة هذا التحرك المنفرد من قبل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، وخطره على جهود إنهاء الحرب في اليمن إلى الدفع باتجاه جولة حرب أكثر عنفا وتدميرا ؟وهل يمكن القول أن مساحات جغرافية جديدة في الجنوب ستكون هدفا لجولة الحرب الدامية المتوقعة؟
تظل التوقعات قائمة حتى يثبت عكس ذلك وهو ما لاتدعمه مؤشرات التحرك على الأرض لتعقيد ملف الأزمة اليمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.