آخر الاخبار

عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي

لوحة الشرف.. ولوحة تسمية جمعة الشهيد الحمدي!
بقلم/ د.علي مهيوب العسلي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2011 12:03 ص

تسلم الشعب اليمني ممثلا بالثائرة السلمية الحرة العالمية توكل كرمان ،ومن خلالها إلى كل قرية في وطننا العربي \\\"جائزة نوبل للسلام \\\" ،فهنيئاً لها ولنا هذا الانجاز التاريخي الذي برهن للعالم الحر الواعي أن الشباب العربي بثورتهم السلمية التي دشنوها في ربوع وطننا العربي الكبير قد أطوى احدى عشرة سنة عجاف من الصورة التي رسمت لامتنا زورا وبهتانا بالإرهاب ،الذي روج له واستفاد منه كفزاعة للغرب هم الحكام المستبدون الفاسدون .

لقد اثبتي يا ثائرة العرب ونلتي الجائزة بجدارة وبينتي للداخل والخارج أن الحرية تنتزع بصدق التوجه والثبات والعزم وبالسلمية \\\"السلاح الفتاك بكل مستبد مهما امتلك من وسائل التدمير والسلاح النووي\\\" بورك صبرك وصبر الشباب الثائرون في كل ساحات الحرية والتغيير .

إن لوحة الشرف والعز المهداة من العالم الحر تعكس الهزيمة التي مني بها بقايا النظام المتهالك الذي استخدم أبشع الوسائل في الكذب والتظليل في تزوير الحقائق من خلال وسائل إعلامه التي لا تقل صفاقة من نظامه وبالجائزة انتهى مشهد المهرج الجندي والى الأبد .

أما اللوحة الأخرى نستطيع أن نسميها بالفضيحة لأولئك النفر الذين يحاولون سرقة كل ما هو جميل .هذه اللوحة هي لوحة تسمية الجمعة الماضية والتي بوعي الشباب الثاقب قد أصر على تسمية الجمعة بجمعة الوفاء للشهيد إبراهيم محمد ألحمدي ،إيمانا منهم بان الشهيد كان هو أول من وضع حجر الأساس لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمواطنة المتساوية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

حقاً إن أولئك النفر قد شوهوا المشهد في ميدان الثائرين بشارع الستين في الجمعة المباركة تلك بان غيبت اللافتة الدالة على التسمية ،ليس ذلك فحسب بل ولم يشار إلى ذلك في خطبة الجمعة كما عودنا الخطباء الإشارة إلى تسمية الجمع السابقة ،كذلك أيضا حتى الشعارات تكاد أن اختفت .ومكمن الحزن في ذلك أن تجربة التسعة أشهر السابقة من التعايش والاشتراك في العيش والشمس والريح والدم لم تكن كافية لتنتج شراكة حقيقية بين قوى الثورة لانجاز الهدف الأسمى الا وهو إسقاط النظام .ولذا وجب على هؤلاء أن يفهموا أن هذا الزمن ليس بزمن احتكار السلطة والاستئثار بها ، وعليهم أن يغيروا عقليتهم الماضوية وليدركوا أن الشباب قد تجاوزوا الماضي بكل سلبياته وأنهم متجهون نحو بناء المستقبل القائم على التنوع والتعدد و رفض التحجر والانغلاق وعدم قبول الآخر .

صار لزاماً على قوى التحديث أن تتداعى لتلم شعثها ولتوحد قياداتها وتعلن نهجها،وان تنجز ميثاق شرف يؤكد الشراكة الحقيقية ليدرك الماضويون أن لا مكان لهم بين مكونات قوى الثورة إن لم يستوعبوا الدرس ويتغيروا مع ما يتطلع إليه الشباب بكل انتمائهم الذين تجاوزوا الجميع، وعلى رأس قوى التحديث القائدة الشابة توكل كرمان التي اثبتت أن اعتزازها بانتمائها الحزبي لا يلغي أبداً دورها الطليعي قي قيادة قوى التحديث بمختلف انتمائها ،هذا هو الدرس المتعلم منها ،ثم هناك درس آخر علمته هذه الثائرة للجميع تستحق بموجبه جائزة أخرى عندما أعلنت أن جائزتها ستودعها في خزينة الدولة .وما أشبه اليوم بالبارحة لقد ذكرتننا بما كان ينتهجه الشهيد ألحمدي الذي كان يودع كل هداياه في خزينة الدولة .لقد أذهلتي العالم بهذا التصرف وبخاصة انك من جيل حكم فيه علي صالح وليس ألحمدي، هذا الطالح الذي غير كل معلم أو منجز قام به ألحمدي لكي لا يتنبه الشباب له , لكن خاب ضنه... فهاهم الشباب يكرمون ألحمدي وهاهي القائدة توكل تنهج نهجه .......

alasaliali@yahoo.com