آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

صالح.. ونبوءة صاحبي
بقلم/ د. عادل صالح بن ناصر
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و يومين
الأربعاء 25 مايو 2011 06:02 م

كان أحد الزملاء عندما ندخل في نقاش حول شخصية علي عبدالله صالح يقول لي: أنا واثق أن هذا الرجل لن يوفق إلى نهاية حسنة، وكنت دائما أخالفه الرأي في هذه النقطة بالذات، وأرد عليه قائلا: اتق الله كيف حكمت هذا الحكم؟؟ الخواتيم بيد الله ما يدريك لعل الله يكتب له خاتمة طيبة.. فيقول: نعم الخواتيم بيد الله ولكن هل تتوقع لرجل أريقت دماء زكية في عهده أن يوفق إلى نهاية حسنة؟؟.. فأرد عليه محاولا إقناعه بصواب رأيي، ويستمر هو في قناعته برأيه.. ثم نعاود النقاش مرات ومرات على هذه الشاكلة.. ولكني بعد متابعتي لما يجري الآن من أحداث بدأت أعيد التفكير مليا في كلام صاحبي.. وأسأل نفسي هل يعقل أن لا يوفق الرجل لنهاية حسنة.. وأهمس لنفسي: أرجو أن لا يكون الأمر كذلك.. لأنني ما كنت أبدا أتمنى لصاحب الفخامة نهاية غير حسنة، ولكن رياح الأحداث للأسف الشديد تسير في غير ما تشتهيه سفن أمنياتي.

فها هو الآن وفي هذه اللحظة الحرجة من تاريخ اليمن وبعد أن أجمعت كل القوى على الخروج من المأزق وتنازل كل طرف للآخر ببعض شروطه ووقع الجميع حتى حزب صاحب الفخامة، وبعد أن بدأت النفوس تهدأ واتجهت الأنظار صوب "شخطة قلمه" التي سوف تخرج اليمن من المأزق الذي وقع فيه، وفي غمرة الترقب فاجأ فخامته الجميع بإعلانه عدم التوقيع على المبادرة الخليجية، تلك "الشخطة" من قلم "الصالح" التي كان اليمنيون يتمنون من فخامته أن لا يحرمهم منها بعد أن حرموا من رغد العيش في عهده الميمون، لكن وللأسف الشديد هاهم اليوم يحرمون حتى من هذه الشخطة، فهل خانته الحكمة حتى أنه لم يعد يدرك أن شخطته تلك سوف تجنب اليمن الويلات؟.. أم أنها نبوءة صاحبي في أن هذا الرجل لن يوفق لنهاية حسنة.

وهذا يذكرني بموقف فخامته عندما أعلن قبل انتخابات عام 2006 أنه لن يرشح نفسه لتلك الانتخابات ثم ما لبث أن عاد وتراجع عن قراره وأعلن عزمه الترشح، ساعتها كنت في مقيل مع مجموعة من الزملاء فبمجرد سماعي لتصريح "التراجع عن عدم الترشح" قلت لمن حولي: والله لقد أخطأ الرجل وسوف يتحسر على هذا التراجع، والآن أظن أن كلامي ذلك كان في محله فلا أعتقد أن الرئيس قد مر بأسوأ من ما يمر به اليوم، وأخشى أن يكون كلام صاحبي أيضا في محله وتكون خاتمة "الصالح" سيئة.. اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.

ا. أحمد علي الكومانيالرئيس صالح لا يريدها سلمية
ا. أحمد علي الكوماني
مشاهدة المزيد