خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة الأخيرة خارطة طريق للسياسين والاعلاميين والنشطاء.. وتحولت إلى دستور أخلاقي توحدت على مضامينها كل الأطراف المستظلة بظلال الشرعية شمالا وجنوبا. بداية من أنصار الشرعية داخل اليمن وخارجه ومرورا بانصار طارق عفاش والانتقالي.
رغم تلقائية الكلمة وعفويتها الا انها خرجت من قائد تنحني أمامه السياسة خجلا والإنسانية اجلالا. فقد قدم مصالح وطنه فوق كل الاعتبارات وتحدث بلغة الاب القائد وليس السياسي المتحذلق.
جاءت كلمة اللواء سلطان العرادة في لحظة حساسة سياسيا وعسكريا. كثيرون هزهم الوهن واخرون صعقهم اليأس، فجائت هذه الكلمة فحركت الساكن ووحدت المتفرق، ورفعت الأمل وبعثت الأمل في صفوف أولئك الذي هرموا أمام ضبابية المشهد وضجبج الإمامة.
وعلي الطرف الآخر مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة طوفانا صامتا في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، واقتلعت اشاعات واراجيف زرعوها منذ أشهر مفادها استسلام مارب َوخضَوعها وهروب سلطانها خارج اليمن. فجأء الرد حارقا خارفا لكل منظومات حربهم النفسية والاعلامية.
َوجدوا قائدا عرمرما سليل قوم هم أولى قوة وأولي بأس شديد. الجميع ادرك أن أياما سودا وليالي كالحات تنتظر الحوثيين، والجميع ادرك أن مأرب تحتضن رجالا عظماء لا تهزهم الأحداث ولا تنال منهم المؤامرات،.
هنا مارب عنوان النصر، ومهبط الرجولة، ومسكن العظماء. وعلي ترابها ستننكس المسيرة وتلفط انفاسها. وعلى الباغي تدور الدوائر. ولا نامت أعين الجبناء.