أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
أيها التاريخ: سطر بقلمك شموخ أبناء اليمن, يوم خرجوا على بكرة أبيهم, يناطحون أمواج الظلم, ويصارعون الباطل, وهم على قوارع طريق الحق واقفون ترنو أفئدتهم نحو الحرية, نحو نسمة السعادة والعيش الكريم.
اكتب يا تاريخ: هذا العبق المتدفق من أفئدة الأحرار الذين لفظوا العبودية من أفواههم, ورموها في مزبلتك التي لا تحبها, وجعلوها على هامش الفناء؛ ليدخلوا بابك المفتوح, يوم ناديتهم مراراً فوقف الفساد في وجوههم لعقود من الزمن, وحال بينهم وبين ما يشتهون سلباً, وقهراً, ومصادرة.
سجل يا تاريخ: شماريخ العزة, وهامات الرفعة, وبيوت الطهر, حين خرجت كالسيل العرمرم من كل فجٍ عميق في ربوع السعيدة تحلق في فضاء التحرر من الظالم المستبد, وتقطف للمستقبل زهرة يفوح شذاها ويعطر الأجيال الجديدة بعطر الثورة, وفعلها المجيد.
سطر يا تاريخ: ملاحم الشهداء بأناملك التي لا تنسى خطها, واكتب على جدار الوفاء لوحة غنَّاءة يشدو في جداولها بريق الصفاء والنقاء لأرواح الفتية التي قدمت دمائها الزاكية وفاءً لليمن, وهدية لأبنائه, وثمناً باهظاً للحياة الشريفة, والعيش الكريم!!
أيها التاريخ: ها نحن اليمانيون تطير أرواحنا نحو استشراف المستقبل الواعد, نحن المدنية والحضارة التي سلبها حكم الفرد حين أحكم قبضته على مفاصل جسم بلد السعيدة الذي مجد القرآن ذكره, وسطرت السنة أمره, ها نحن ماضون على خطى تاريخنا العريق, نسابق الريح, ونحرق الحطام, ونشعل الأمل في القلوب, ها نحن يا تاريخ هنا, فافتح ذراعيك لنا.