يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
لم يفوت الشيخ عبدالمجيد الزنداني مكاناً ولا ميداناً ولا منبراً الا وتحدث فيه عن اكتشافه لعلاج ناجع لمرضي فيروس الكبد الوبائي، ونقصان العوز المناعي المكتسب الايدز ، بل ويؤكد في كل مرة أنه عالج حالات عديدة من هذين الداءين بالعلاج الذي استنبطه من فهمه لحديث نبوي شريف ـ حسب قوله ـ وتوصل اليه مع فريق طبي يرأسه ويموله الشيخ الزنداني، مع أنه لا توجد كلية للطب في جامعة الايمان الدينية الأهلية التي يرأسها.
وهذا الحرص في الترويج من قبل الزنداني له ما يبرره، لأن الشيخ هو المنبر الوحيد لمخترعه، ولم تقم أي من الجهات المعنية بالتعاون معه في الترويج لهذا المخترع الانساني، ومع ذلك وصل صوت الشيخ الي عديد شركات، وأقبل عليه كثير من مندوبيها للمفاوضات معه حول تصنيع هذا الاكتشاف.
وللشيخ الزنداني رأيه الشخصي وحقه في اختيار من يكون الأصلح في نفع الأمة، والأفضل في تحقيق المكاسب له ولفريقه الطبي، ولا يستطيع عاقل أن يعتب علي الشيخ الزنداني رفضه القبول، أو حتي مجرد الحديث مع الشركات الدوائية الأمريكية، وأظنه كان محقاً عندما رفض هذه الشركات وطلب منها الضغط علي حكومة بلادها أولاً من أجل رفع اسمه من قائمة ممولي الارهاب عالمياً، بعد أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية في الـ24 من شباط (فبراير) 2004م، ضمن قائمة ضمت شركات وجمعيات خيرية وشخصيات دينية واجتماعية.
ومثلما أن الزنداني رجل دين، وباحث علمي ضالع في تخصصه، فهو مثقف ورجل أعمال، ويدرك جيداً حجم الضغوط التي تمارسها الشركات الأمريكية العملاقة علي ادارة البيت الأبيض، ويعرف أن الحروب الأمريكية في عدد من بلدان العالم خلال الخمسين سنة الماضية قادتها ثلاثية (الفكر والمال والسلاح)، وهذا ما دفع الشيخ الزنداني الي تجميد أي نقاش مع هذه الشركات حتي تضغط علي حكومة بلادها لتبرئة ساحته من تهمة الارهاب.
البعثة الطبية الأمريكية التي زارت الشيخ الزنداني مؤخراً في مقر اقامته بصنعاء (شبه اجبارية)، اصطحبت معها مصاباً بالايدز، وعرضت علي الشيخ عروضها المغرية في تصنيع وانتاج علاجه المخترع لمرض الايدز.
الجواب كان واضحاً سلفاً: (لا نقاش مع الشركات الأمريكية)، ما لم تضغط علي حكومة بلادها في رفع تهمة الارهاب عن صاحب الاختراع، فرحلت البعثة، وتركت مريضها المصاب لدي الشيخ لتتفاجأ بعد فترة قصيرة أن وتيرة الايدز قد تناقصت لديه بنسبة 40%.
يصنف الشيخ الزنداني الشركات المتقدمة لشراء وانتاج العلاج الذي اخترع لمرض الايدز وفيروس الكبد، الي ثلاثة أصناف: شركات أمريكية لا نقاش معها، ما لم تنفذ شرطه الأول، وشركات أوروبية يمكن معها الحديث والتفاوض، وشركات صينية لها الأولية، ويحتفظ لنفسه بثلاثة شروط علي الشركة التي ستحصل علي حق الانتاج والتصنيع لعلاجه المخترع: أولاً تحديد نسبة له من قيمة العلاج المباع.
ثانياً منحه شهادة براءة اختراع.
ثالثاً أن يباع العلاج بسعر زهيد في دول العالم الثالث، علاوة علي مبلغ ضخم يحصل عليه عند توقيع الاتفاقية.