آخر الاخبار

تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة

علماء اليمن حجر النرد .. أو جندي الشطرنج
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 04 مارس - آذار 2011 04:47 م

سماحة العلماء آن اليوم الدور الحقيقي لكم لتنالوا مساحة أوسع في صدور أهل الحكمة { الشعب } . وحان الدور لتأسيس نهج جديد بارز في الساحة ، لا يمكن لأحد أن يتجاوزه أو يركب موجته أو يهمشه أو يزجه في السجون .

إن طموح الشعب لا يرقى إليها البيان بل إنه يكرس أوتاد النظام الغاشم الظالم في قلوب الشعب المعذب .

يا سماحة العلماء لم يخجل علي عبدالله صالح الرئيس ، أن يتبجح في مقابلة له قبل سنوات في قناة الجزيرة ، أن يقول وبكل عنجهية \" لم يكن حزب الإصلاح إلا ورقة لعبت بها في حرب الإنفصال \" وقد كان للحزب في معركة النصر ، دور الأسد في الإنقضاض على الفريسة الهاربة .

وها هو الرئيس يلتقي بعلماء اليمن يتشبث بهم ليخرجوه من الأزمة التى غرق فيها وأغرق اليمن معه .

أيها العلماء سقطت أركان نظام الحزب الحاكم ، فلا يركب الموجة على ظهوركم ، فلم يعد الشعب يسمع صوتا غير صوت الرحيل ، لا الإصلاح والتغيير !

أيها العلماء ... أضحى نظام صالح الفاسد في عزلة تامة في الساحة اليمنية ، فلن يقبل الشعب أن يجد منكم نافذة له .

أيها العلماء ...

هاهو النظام الفاسد محاصرا ، وقد حاصرته إرادة شعب ، فلن يصمت الشعب وهو الآن محاصر برهن ما قدمت يداه ، أن يحاول طرف ثالث أن يفك حصاره !

ما حاله اليوم إلا كحال فرعون في ساعة الموت والغرق قال \" آمنت \"

ما قلتم إلا ما قال غيركم في ورقة الحلول والخروج من الأزمة ، فقد كانت هذه مطالب المعارضة من قبلكم ، فما كان رد فخامته بكل عنجهية \" جئت وحزبي عبر صناديق الإقتراع والشعب قال كلمته \" .

أيها العلماء ...

إن الدور المأمول والمنشود منكم هو الوقوف إلى جانب الشعب تحت لهب الشمس وسفع الرياح ولسع البرد .

فلم يغن الأزهر الشريف في صمته وحديثه عن مبارك .

بالأمس القريب وقف كوكبة من العلماء والدعاة أمام الأمن السياسي مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ، لكن أيقنوا أنما ينفخون في رماد .

أيها العلماء ... وقبل أن تكونوا حجر النرد . .. أو جندي الشطرنج وكبش الفداء .

عليكم أن تقفوا مع الشعب

أيها العلماء ألا ترون كيف يتخلى الغرب وأمريكا عن جنودهم وأبناءهم ، ووقفوا مع مطالب الشمس ،لأن الشعب لن يتراجع عن مطلبه .

فأين بن علي وطغيانه ، وأين مبارك وخيانته ، وأين معمر ونذالته !

ألم يكونوا بالأمس شرطة أمريكا لوأد الإسلام !

لا يختلف أثنان في ذالك

لكنهم تخلوا عنهم ، ليبحثوا لهم عن زاوية في بيت الثورة ! وهيهات هيهات !

فبالله عليكم ألستم أحق وأجدر أن تكونوا سباقين إلى صف الشعب .

بالله عليكم ألم يصبكم لهب فساده ... فماذا تنظرون!

أخشى أيها العلماء من يوم غد ، وقد أشرقت شمس الحرية على رأس الشعب ولا يزال دمه يقطر منه

أن يألب عليكم ويسخط عليكم لأنكم لم تقفوا مع في نضاله .

أو تظنون وقد برق رعد النصر أن يسمع لكم الشعب وأنتم لم تقفوا معه !

فكروا في يوم غد !

أعلموا أن للدعوة أعداء أقسم بالله أنهم سيعزفون على هذا الوتر .

أيها العلماء سد الخوف أنهدم وجدار الصمت أنهار .

تخلت القبائل عنه والشيعة والجنوب وأحزاب اللقاء ونخبة من الوجهاء المثقفين والكتاب والشباب وهم الشريحة الأهم

فماذا تنظرون ،

لن تجد الحرية بدون دم ولن تجد لذة الحلوى بلا نار ...!

أثبت شعب تونس ومصر وليبيا أن لا صوملة ولا أفغنة ولا حرب أهلية ،

بل نضال شعب مع طائفة هي للزوال أقرب والواقع في مصر وتونس خير شاهد ودليل .

بل وفي ليبيا مع ما يجري فيها

فما هي إلا مسألة وقت وزمن

لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا

ولا ينال العلا من قدم الحذارا

ومن أراد العلا عفوا بلا تعب

قضى ولم يقض من إدراكها وطرا

أيها العلماء إلى الشعب ،كونوا ركن تغيير وركن أمان يلجأ إليه الشعب المنهك ، ولا تكونوا سندا للظلم من حيث لا تعلمون

أيها العلماء إلى صف الشعب

فالشعب قال كلمته

إرحل . .. إرحل

فالشعب يريد إسقاط النظام

والله من وراء القصد وعليه التكلان ومنه التوفيق

alialdrbi@gmail.com