آخر الاخبار

وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها جدول مباريات دور الـ16 في يورو 2024

عارية على فراش العهر
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2008 10:08 ص

" نبيلة " فتاة جامعية من صعيد مصر , منقبة , عاشت قصة حب مع زميل لها فى الجامعة , قصة حب جارف كانت نتيجتها ان استسلمت له ومنحته كل شئ قلبها وجسدها ومشاعرها , لم تبخل عليه بشئ فى كل زيارة كانت تتردد فيها على شقته التى يسكنها وحيدا , حتى لفتت نظر بواب العمارة الذى شك فيها وعندما تاكد من شكوكه استطاع ان يحصل على اسمها وعنوانها وارسل لاهلها خطابا بتفاصيل ما يجرى من خلف ظهورهم , واجهها اهلها بالخطاب فانهارت باكية وانك رت بشده فتظاهر اهلها بالتصديق لكنهم اثروا ان يتأكدوا بانفسهم ويراقبوا ابنتهم .

نظم اخواتها الصبيان دوريات مراقبة وكانت صدمتهم كبيرة فى اختهم عندما فوجئوا بها تصعد الى شقة الشاب التى وصفها البواب ,صعدوا ورائها وطرقوا على الباب واسرعوا الى غرفة النوم ليجدوا اختهم عارية على فراش الشاب , شل المشهد عقولهم عن التفكير ولم يجدوا امامهم غير السكين وقتلوا اختهم على الفور ولم يلحقوا بعشيقها الذى لاذ بالفرار.

ما سبق واحدة من 34 قصة رصدتها دراسة اعدها مركز متخصص فى قضايا المرأة المصرية لجرائم شرف تمت فى محافظة المنيا بصعيد مصر , اشرف عليها متخصصون فى علم الاجتماع , واوضحت الدراسة ان غالبية جرائم الشرف فى مصر تتعلق بفتيات دون سن الزواج ما بين 15 و25 عاما . وذكرت الدراسة قصة اخرى لطالبة جامعية تدرس بجامعة اسيوط بصعيد مصر وبعد قصة حب تزوجا عرفيا بمباركة زملائهما بالكلية واعتادا قضاء اوقاتهما السعيدة بين سكنه وبعض الشقق المفروشة حتى وصل الخبر الى اخيها الذى ذهب الى الشاب واقنعة بانه سيذلل كل العقبات امام الارتباط باخته رسميا وذهب بالفعل الى قريته لمقابلة اهلة واختفى فى ظروف غامضة هو وزميلته فيما بعد حتى ابلغ زملائهما عن اختفائهما وبالضغط على اهل الفتاة اعترفوا بقتلهما .

القصص التى عرضتها الدراسة كثيرة , تختلف تفاصيلها وكواليسها لكن تتشابه فى النهاية الى حد التطابق وهى القتل انتقاما للشرف , لافرق بين مراهقة سلمت جسدها لمن استغله وافضى بها للهلاك وبين مزوجة دفعها ظمأ جسدها لمنحة الى صديق الزوج فى غيابه . النهاية واحدة وهي القتل .

الدراسة اكدت ان مجموع جرائم الشرف فى مصر وصل الى 40 جريمة حصلت محافظات الوجه القبلى " صعيد مصر" على 5 جرائم والوجة البحرى " الدلتا" على 17 جريمة والقاهرة 17 جريمة وشارت الدراسة الى التمييز بين المرأة والرجل من الناحية القانونية فى هذة الجريمة وشددت على المساواة بينهما حيث يعاقب الرجل بشكل مخفف عن المرأة ونوهت الدراسة التى اجريت من نوفمبر 2006 الى فبراير 2007 الى ان التعامل القانونى ان المادة 237 عقوبات تنص على ان كل من فاجأ زوجتة بحالة تلبسها بالزنا وقتلها وهى من معها يعاقب بالحبس بدلا من عقوبة القتل العمد اما اذا فاجأت الزوجة زوجها فى حالة زنا وقتلته تعاقب بعقوبة جناية القتل العمد ولا تستفيد من التخفيف الذى اعطته المادة 17 عقوبات للقاضي في استعمال الرأفة بالنزول بالحكم درجتين فى الوقت الذي تستخدم فية في حالة قتل الرجل لزوجتة او ابنته او اختة فى جريمة شرف