شاهد.. لوحة ترحيبية لافتة في قلب مدينة تعز تلف مواقع التواصل وتنال اعجابا واسعا شاهد.. لحظة الإعلان عن وفاة قائد طائرة مصري بشكل مفاجئ تعز.. اصابة مسئول محلي مع مرافقيه بقذائف أطلقتها مليشيا الحوثي النجم الكروي مبابي يفجر قنبلة حول انتخابات فرنسا.. فمن سينتخب حرب نووية على الأبواب و 9 دول حدّثت أسلحتها النووية وتأهبت كتائب القسام تعلن عن صيد ثمين في قوة إسرائيلية ضخمة حصدت كل أفرادها بين قتيل وجريح جدول و برنامج مباريات اليوم الاثنين في كأس أوروبا 2024 اتصالات رئاسية تنهال على وزير الأوقاف والإرشاد وشبيبة يطلع المجلس الرئاسي على أوضاع حجاج اليمن ونجاح خطط الوزاره وزارة الداخلية السعودية تكشف عن عقوبات لسعوديين ووافدين تورطوا في عمليات تهريب للحجاج حزب الإصلاح في اليمن يوجه رسالة خاصة لأنصاره ويدعوهم لإنتزاع الفرحة من مخالب الواقع الصعب
حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلى مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلى السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..
ربما كان صدام ديكتاتورًا في رأي كثيرين، لكن ما اكتشفه محمد بشر «٥٨ عامًا»، أن شعبية الرئيس العراقي الراحل مميزة علي مستوي الشارع الاسكندري، اكتشاف لم يبنه علي
انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي الراحل.
شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».
صحيفة مصرية التقته في مكتب آمر أبوهيف المحامي الاسكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل ١٨ عامًا لكان الآن من الأثرياء.
بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي صدام.
ويضيف: «قبل القبض علي صدام كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل ١٠٠ ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يهتم بالحياة الجنسية للرئيس صدام ويريد تشويهه، فرفضت».
بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش جورج بوش، وإلا كنا اضربنا في الشوارع».