آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

امتحان تحريري لميدان السبعين
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2011 10:05 م

قُلْ لِي يَا مَيْدَانَ السّبْعِينْ

أيْنَ "الدّيْزَلْ"؟ أينَ "البِنْزِينْ"؟

الأزمةُ زادتْ حِدّتُها هَلْ

عِندَكَ للفَوْضَى تَقْنِين؟

ولِمَ الجِيْمُ الأَدْرَدُ فَكِهٌ؟

هل يَسْخَرُ مِن أسنانِ السّين؟

ولماذا العَوْسَجُ مَعْروشٌ

يحْتَلّ مساحاتِ اليَقْطِين؟

ورغيفُ الخُبزِ غدا شيئاً

يُشْبِهُ كَبْسولاتِ التّسمين

والنّملةُ تبني مَسْكَنَها

فيُحطّمُهُ فيلُ التّدْشين

ألبَطّيخُ الصّيفِيْ أغلى

أَمْ كرشُ وزيرٍ في التّسعين؟

***

لِلسّحْتِ مَصَارفُهُ؛ لكِنْ

ماذا للسّائلِ والمسكين؟

اضرِبْ أمثلةً للآتي:

حرفِ العلّةِ، نُونِ التّنوين

أوجِزْ شرحاً تأريخيّاً

عن دولةِ "آلِ حَمِيدِ الدّين"

بَيّنْ هل كان العهدُ بِهِم

أَفْضَلَ حالاً من هذا الحين؟

واتْلُ على الأيّامِ الأولى

آياتٍ من سورةِ ياسين

***

هل كان الأعشى مُعْتَزِلاً؟

هل شَهِدَتْ "هِيْلاري" "حِطّين"؟

ولماذا الدّجّالُ الأعمى

مُحْتَرَمٌ في السّبعِ الأرضين؟

النفطُ لَهُ، والغازُ لَهُ،

ولَهُ الزّلْفَى، ولَهُ التّمكين

يقضي من مَكْتَبِهِ الأعلى

في كُلّ قَرَاراتِ التّعيين

يخطبُ في الجمعةِ مُنْتَشِياً

يَعِدُ التّجّارَ بِحُورٍ عِين

ويُرَدِّدُ (كلا إنّ كتابَ

الأبرارِ لَفي عِلّيّين)

يَحْكُمُ بالإعدامِ الجَمْعي

ويُوزّعُ أَوْسِمَةَ التّخْوين

يضربُ نَصْباً تِذْكاريّاً

للمَهْدِيْ في "جَوْلَةِ عشرين"

يتجوّلُ في السّوق السّوداء

ويبيعُ "القاتَ" مع "الهِرْوِين"

ويزورُ المُسْتشفى الأهلي

ليُواسِيَ مَنْكُوبِي "صِفّين"

يُطْلِقُ لِحْيَتَهُ في "روما"

يصبَغُها في "قُمْ" أو "قَزْوِين"

ويُسَرْبِلُ إن صَلّى فَرْداً

ويَؤُمّ فلا ينسى "آمين"

يهتفُ إيّاكُمْ أن تنسوا

يا قَوْمِ مَواعيدَ التّحصين

ويطيلُ الوعظَ لِمَصْلَحةٍ

عن فضلِ "الكُولا" والتّدخين

ولَهُ فوقَ العُملةِ نقشٌ

ولَهُ فوقَ صُكوكِ التّأمين

ولَهُ رأسٌ كَرْتُونيٌّ

يبدو مَحْشُوّاً بِالفِلِّين

ومِن الإسْفِلْتِ لَهُ وجهٌ

صلبٌ ولَهُ أُذُنٌ مِن طين

عَرَبيٌّ مَنْشَؤُهُ لَكِنْ

يدخلُ بهجاءٍ من لاتين

أَصَحِيحٌ ما قالتْ "لِيْنا"

إن عُدتُم عُدْنا يا "لينين"؟

***

أَرأيتَ التّمساحَ القُطبي

يتقمّصُ أخلاقَ الدّلْفين؟

ما رَأيُكَ يا هذا في أَنْ

يَسْتَعْمِرَ أيلولٌ تَشْرِين؟

ثُمّ اذكُرْ أَبْرَزَ شَخْصِيّاتِ

القَرْنِ الحادي والعشرين

"الصّوفِي" أَمْ "عَبْدُ الجَنَدي"

"القَذّافِي" أَمْ "سَيفُ الدّين"؟

أَلَدَيْكَ مُلاحَظَةٌ أُخرى؟

اكتُبْ يا مَيدانَ السّبعين

***

صنعاء, 29 يوليو 2011م

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الله عزام الحارثينهم وارْحب
عبد الله عزام الحارثي
عبد الملك الجهميفي انتظار صلاة
عبد الملك الجهمي
عبد الله عزام الحارثيالبترول ....
عبد الله عزام الحارثي
محمود عبدالواحدضربة حرة..
محمود عبدالواحد
مشاهدة المزيد